إدارة المعرفة التطور و الخلفية والمداخل و الاطر والأساليب المشکلة لها

نوع المستند : • البحوث والدراسات والمقالات المستوفاة للقواعد العلمیة المتعارف علیها، والتى یجریها أو یشارک فى إجرائها أعضاء هیئة التدریس والباحثون فى الجامعات ومراکز البحوث المصریة والعربیة، وذلک باللغتین العربیة والإنجلیزیة .

المؤلف

أکاديمية السادات للعلوم الادارية

المستخلص

المستخلص
تعيش شرکات ومنظمات الأعمال في حقبة تتسم بمواجهة المنافسة والمخاطر التي تنبع من العولمة، التجارة الحرة، دمج الشرکات في کيانات کبيرة، الخ. کما أن الاقتصاد والأسواق نمت بمعدلات کبيرة واتجهت نحو اقتصاد المعرفة، وتوظيف تکنولوجيا المعلومات والاتصالات في معظم تطبيقات الحياة المعاصرة وفي معظم مهام الأعمال الحديثة. ويتمثل أحد الحلول لمواجهة کل هذه التحديات والمخاطر في استخدام تکنولوجيا الشبکية من خلال شبکة الإنترنت والتعامل مع المعرفة الحديثة إنتاجا ومعالجة وبثا وتطبيقا. من هذا المنطلق يتضح أن التحدي الذي يواجه الأعمال في مستهل القرن الحادي والعشرين المتمثل أساسا في العولمة والتحول من حقبة المعلومات إلى مجتمع المعرفة المبني على التکنولوجيا المتقدمة، أي أن منظمات وشرکات الأعمال يجب أن تعتمد بکثافة على المعرفة وتنتجها في نفس الوقت مما يکسبها ميزة تنافسية في عالم اليوم. وقد لاحظت منشآت ومنظمات الأعمال الحديثة أهمية الإلمام بما تعلمه وتعرفه، وأن
تقدر على الاستخدام الأقصى للمعرفة المتاحة. وتتواجد هذه المعرفة في کثير من الأماکن المختلفة، مثل: قواعد البيانات، قواعد المعرفة، دواليب الحفظ التقليدية، وذاکرات العاملين التي توزع عبر المنشأة. وفي الغالب،
تکرس کل أو معظم منشآت الأعمال وحدة أو مرکز بها مخصص للتعامل مع المعلومات والمعرفة من حيث الإنتاج أو التزود، والتنظيم والتخزين، والبث والتوزيع، والاستخدام والتطبيق لهذه المعلومات في أنشطتها وتطبيقاتها المتعددة. والسبب في ذلک يرجع إلى استحالة تتبع المعرفة واستخدامها في أعمال المنظمة، إن لم يتواجد هذا التنظيم. ويعتمد نجاح المنشآت والمنظمات في السوق التنافسية المحيطة بها علي جودة المعرفة المتاحة لها والتي تطبقها في وظائفها الرئيسية المتمثلة في متطلبات المواد الخام، التخطيط، التصنيع، التوزيع والتسويق، وخدمة المنتجات.
کما يتطلب تطوير المنتج أو الخدمة المقدمة معرفة متطلبات المستهلکين أو المستخدمين، العلم الجديد، التکنولوجيا المتقدمة، والتسويق، الخ. ويتعرض هذا العمل إلى تحديد تطور سياق إدارة المعرفة وارتباطها بالبيانات والمعلومات کأساسيات لها حتى يمکن التوصل إلى الحکمة من المعرفة التي تؤدي إلى الابتکار والإبداع المتواصل. ويرتبط بهذا المدخل تأريخ مفهوم إدارة
المعرفة الذي بدأ يؤثر على الفکر الإداري والتقني الحديث لمنظمات وشرکات الأعمال منذ السبعينيات من القرن العشرين وحتى الآن. کما تعرض هذا العمل إلى مناقشة إدارة المعرفة ذاتها في طل القيمة المضافة
لها على الأعمال، وتحديد المجالات والمداخل المرتبطة بها، کما تعرضت لتحديد أساليب وخرائط ومعيار دبلن المرتبط بإدارة المعرفة. هذا بالإضافة إلى إلقاء بصيص من الضوء على استراتيجيات الأعمال المتقدمة وارتباطها بإدارة المعرفة ثم الاستطراد إلي تحديد المشکلات التي ترتبط بإدارة المعرفة والاهتمام المتنامي بها حاليا. 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية