الإنسان الافتراضي اليوم وغدا

نوع المستند : عروض المطبوعات العلمیة الحدیثة

المؤلف

أستاذ متفرغ الحاسب الآلى ونظم المعلومات قسم الحاسب الآلى ونظم المعلومات أکاديمية السادات للعلوم الادارية

الموضوعات الرئيسية


الإنسان الافتراضي اليوم وغدا تأليف دافيد بيردن و ماجي-سافين بادن

السلسلة: الذکاء الاصطناعي والروبوات لشابمان وهال (س. أر. س)

الناشر: مجموعة تايلور وفرانسيز

عدد الصفحات:280 صفحة

نشر هذا العمل في ثلاثة أجزاء  أساسية  تشتمل علي ثلاثة عشر فصلا:

الجزء الأول  تحت عنوان: المشهد الحالي، الذي يتضمن علي فصلين: الفصل  رقم (1) عن "من هم البشر الافترتضيون؟"، الفصل رقم (2) "البشر الافتراضيون والذکاء الاصطناعي".

الجزء الثاني تحت عنوان "التکنولوجيا"، الذي يشتمل علي الفصول  من 3-9،  حيث أن الفصل 3 عن "الجسم/الجسد والحواس"؛ الفصل 4  عن "العقل"؛ الفصل 5 عن  "الاتصالات"؛ الفصل 6 عن "المعمارية"؛ الفصل 7 عن "التجسيد"؛ الفصل 8 عن "التجميع والتجميعات".

والجزء الثالث من هذه العمل  تحت موضوع "القضايا والمستقبليات" الذي يشتمل علي الفصول من 9-13. حيث أن الفصل 9 عن "الأخلاقيات الرقمية"؛ الفصل 10 عن "الهوية والمصلحة"؛ الفصل 11 عن "البشر الافتراضيون للتعليم"؛ الفصل  12 عن "الخلود الرقمي"؛ الفصل 13 عن "المستقبليان والإمکانيات".

.

 يتعلق هذا الکتاب لما يطلق عليه "البشر الافتراضيون" الذين ينظر إليهم  في العادة کشخصيات تشبه الإنسان علي شاشة الحاسب الآلي، أو مکبر صوت مع سلوکيات ضمنية شبيهة بالحياة التي تتضمن التخاطب، العواطف، الحرکة ، الإيماءات، وحرکات الرأس والأعين ، أو أجزاء هيئة الصور الرمزية Avatar . وفي نهاية المطاف  أو النطاق يتواجد مکبر صوت  ذکي ونظم مساعد  افتراضية کما في برمجيات نظم  Siri, Alexa  and Cortana  بالاضافة إلي المدريبن الافتراضيين القائمين علي برمجيات Chatbots  أو المتواجدين في تطبيقات الهواتف المحمولة العديدة وبرمجيات خدمة العميل المتوفرة في برمجات Chatbots  التي أصبحت منتشرة وشائعة  علي نطاق واسع ومتاحة علي الإنترنت.  وقد اشتمل هذا العمل علي کثير من الأمثلة المطورة  کالمعلم الافتراضي، مدرب الحياة الافتراضي، التوائم  الرقمية، والأشخاص الافتراضيين، وحتي الشخصيات غير اللاعبة أو الممثلة في بعض ألعاب الحاسب الآلي.. ومن جهة أخري، هناک نهاية نطاق معقدة کثيرو  من واقع انسان القصص والأفلام العلمية الخيالية  الافتراضية الکثيرة التي جسمت  کبشر  قدموا درجات قدرة بشرية مختلفة.

وعلي ذلک يناقش هذا الکتاب البشر الافتراضيون کظاهرة القرن الحادي والعشرين الحالي، وبينما ناقش البعض تاثيرهم علي المجتمع، إلا أن القليل قاموا بالبحث والتقصي في هذا المجال بعمق . وبذلک يقدم هذا العمل نظرة عامة عن التطورات الحديثة، والبحث والممارسة في هذا المجال من خلال توضيح منظور صادق وعادل عن القضايا، محدد المخاطر التي قد تتواجد وکل ذلک بدون مبالغة أو تهويل في المتطلبات بل يقدم  الدليل والبحث العلمي الجاد نجاه ذلک.  وکل ذلک  في غطار الممارسات المتاحة حاليا  التي قد تؤثر علي تغير العملية التعليمية بسرعة في إطار التقدم الرقمي التکنولوجي.  وقد حدد هذا الکتاب التحديات الرئيسية التي يجب مواجهتها بواسطة استخدام  الانسان الافتراضي في التدريس، التدريب، والممارسة الفعلية؛ کما يوضح مناقشات کثيرة حول التطبيقات المرتبطة  بهذا المجال التي يمکن الإلمام  بما هو متاح من برمجيات کما سبق الإشارة له في نظم برمجيات Siri, Alexa, and Cortana  مع توضيح ورسم قصص الخيال العلمي  التي تعرضت للانسان الافتراضي الخارق.

واشتمل الکتاب علي ثلاثة أجزاء رئيسية  تنقسم إلي ثلاثة عشر فصلا.  والجزء الأول  تحت موضوع " المشهد العام" الذي يحدد تفاهمات البشر الافتراضيون  ويبدأ بتقديم  تفاسير کثيرة محتاج لها وتصنيف الذکاء الاصطناعي. ويشتمل هذا الجزء علي  فصلين أساسيين . الفصل الآول "من هم البشر الافتراضيون"؟  الذي يستعرض تحليل تقديمي للسمات التي تعتبر مهمة عند اعتبار هؤلاء البشر الافتراضيون.، کما يناقش  أفق أنواعمهم ويقيم أشکالهم  في مواجهة هذا الطيف المتواجد بالفعل. أما الفصل الثاني تحت عنوان "البشر الافتراضيون والذکاء الاصطناعي"  يوسع مدي المناقشة بواسطة الانخراط مع القضية المثارة في تواجد مدي مناظير مختلفة حول ماذل يحسب کذکاء اصطناعي والبشر الافتراضيون، وبذلک يستعرض هذا الفصل  مشهد البشر الافتراضيون والذکاء الاصطناعي، ويحدد وضعية المصطلحات المتعلقة بذلک مع تحديد تعريف ثلاثة تحديات رئيسية يحتاج للتغلب عليها  من أجل تحريک برمجيات Chatbots   الحالية والذکاء الاصطناعي لنوع الذکاء الاصطناعي المتوخي في آداب قصص وأفلام الخيال العلمي المتاحة بالفعل.

أما الجزء الثاني  فقد  استعرض "التکنولوجيا"  من خلال اکتشاف المداخل لتطوير واسنخدام التکنولوجيات المطابقة وطرق إنشاء البشر الافتراضيون، کما يستعرض أيضا النظرة العامة الشاملة عن هذا المدال المطور بسرعة کبيرة. ويشتمل هذا الجزء علي  علي ستة فصول رئيسة من الفصل الثالث للفصل الثامن.  ويفحص الفصل الثالث "الجسم والحوس"  التکنولوجيا التي تمکن إنشاء الجسم أي الجسد الافتراضي للانسان الافتراضي، کما يکتشف المدي الذي تسمح به المداخل والأساليب  للجسد الافتراضي علي غرار واقعي تصوره رزمية رقمية، وفي نفس الوقت يحلل کيف أن القدرة  قد تتطور في السنوات القادمة، ويکشف هذا الفصل أيضا  المشاعر وکتشف أن مشاعر الإنسان يمکن  أن تنشأ للانسان الافتراض.  ويکمل الفصل الرابع " العقل"  الذي يکمل دراسة الجسد في الفصل الثالث السابق من خلال فحص المنهجيات والمداخل المختلفة المتضمنة في أنشاء عقل أو مخ الانسان الافتراضي. وبذلک يعتبر هذا الفصل البحوث الجارية في مجالات الإدراک، العاطفة، الاهتمام والتقييم، اتخاذ القرار، الشخصية،  الذاکرة، التعلم، ما وراء المعرفة،  کما يفترض اتجاهات المستقبل التي قد  تتطور في العقود التالية. ويکتشف الفصل  الخامس "الاتصالات" کيف أن الحوس والقدرات المنشأة للانسان الافتراضي  يمکن أن تساند الاتصالات اللغوية وغير الصوتية.  وفي  إطار الفصل السادس "المعمارية" تراجع بعض المعماريات الرئيسة لإنشاء الانسان الافتراضي مع المدي المعتبر  عن وضعية  ذلک من المداخل النظرية  إلي تلک المنبثقة  والمبنية علي الهندسة التطبيقية، إلي المهمة من خلال العوم العصبية.  والفصل السابع  عن "التجسيد" الذي يبدأبفحص البحوث الهامة الحديثة حول مفهوم التجسيد وبغض تحدياته. والفصل الثامن وألأخير في هذا الجزء  الثاني عن "التجميع والتجميعات" يعتبر کيف أن کل العناصر السابق اعتبارها يمکن أن  تستخدم لبناء الإنسان الافتراضي وتصف بعض أنواع  الإنسان الافتراضي التس صارت شائعة ومشترکة أکثر الممکن أن تواجه المستقبل.

الجزء الثالث والأخير من هذا الکتاب عن "القضايا والمستقبليات" يفحص قضايا کالهوية وطرق التعامل مع التعقيدات والتحديات الإخلاقية  لهذه التکنولوجيات  المستجدة، کما يفحص أيضا المستقبليات المتضمنة  في الخلود الرقمي. ويشتمل هذا الجزء علي خمسة فصول رئيسية من الفصل التاسع  إلي الفصل الثالث عشر.  وفي هذا السياق يکتشف الفصل التاسع "الأخلاقيات الرقمية"  بعض القضايا الأخلاقية ، المعنوية ولاجتماعية والمعضلات التي  تقدمها برمجيات البشر الافتراضيون.  بينما يکتشف الفصل العاشر "الهوية والمصلحة" في إطار أبعاد البشر الافتراضيون من منظور عريض من خلال فحص الدراسات المتلقة بالهوية والمصلحة في  الواقع الافتراضي، البيئات الغامرة، والعالم الافتراضي. ويفحص الفصل الحادي عشر "البشر الافتراضيون  للتعليم" التأثير الحالي والممکن مستقبلا الذي قد يؤديه  البشر الافتراضيون علي التعليم فيما يتعلق بالتطورات والاستخدامات الحديثة  المتعلقة بهم في إرشاد ومساندة التعلم.  أما الفصل الثاني عشر عن  "الخلود الرقمي"  يکتشف مدي کل من التأثير العاطفي، الاجتماعي، المالي، والأعمال الذي ينشط الخلود الرقمي  ويمکن أن يکون في علاقة مع  الأصدقاء، الزملاء، والمؤسسات، کما يکتشف أيضا  کيف أن الخالدين الرقميين قد ينشأوا ويظهروا  قضايا تتسم بالتحدي  التي تعکس أيضا الاهتامات الأخلاقية السبق استعراضها في الفصل التاسع.   أما الفصل الثالث عشر والأخير من هذا الجزء الثالث فهو عن "المستقبليات والإمکانيات"  حيث يعتبر تأثير البشر الافتراضيون الذي قد يرتبط بالتطورات الهامة المرتبطة التي قد تتواجد في المستقبل  مع تحدي التحديات الکامنة وکيفية مواجهتها مستقبلا.

مع العلم أن هذا العمل لا يختص  بمجال الروبوتات  الذي ختص بالأجسام الطبيعية المراقبة بواسطة برامج الحاسب الآلي والمستشران، بل إنه يقترح أن أي إنسان افتراضي مطور بطريقة ملائمة يمکن  أن يکون خارج نطاق جسم الروبوت الميکني المتعلق بذلک.

م.م. الهادي