إعادة تصور مستقبل أفضل أثناء إجتياح وباء کوفيد -19 وما بعده

نوع المستند : • البحوث والدراسات والمقالات المستوفاة للقواعد العلمیة المتعارف علیها، والتى یجریها أو یشارک فى إجرائها أعضاء هیئة التدریس والباحثون فى الجامعات ومراکز البحوث المصریة والعربیة، وذلک باللغتین العربیة والإنجلیزیة .

المؤلف

أستاذ متفرغ الحاسب الآلى ونظم المعلومات قسم الحاسب الآلى ونظم المعلومات أکاديمية السادات للعلوم الادارية

المستخلص

التحديات التي تواجه البشر وکوکب الأرض حاليا عديدة ومعقدة، ولا يمکن لأي شرکة، قطاع أو دولة حلها والتغلب عليها لوحدها. وهذا هو سبب التزامنا للعمل عبر کلا من قطاعي الأعمال العامة والخاصة علي السواء لاحتضان الشراکات والحلول التي سوف يکون لها تأثيرا مستمرا ودائما مع إعادة تفسير ما تحقق أکثر ويرتبط بالعالم المحيط. وهذا يعني الترکيزعلي الجهود المختلفة والمتنوعة التي تبذل في الوقت الحالي وتتمثل في أهمية تغطية أربع مجالات رئيسية هي:
1)    مساندة ودعم الفرصة الاقتصادية الشاملة،
2)    حماية الحقوق البشرية الأساسية،
3)    الإلتزام لمستقبل مستدام، و
4)    کسب الثقة مما يقدم من تطبيقات تکنولوجية متقدمة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


إعادة تصور مستقبل أفضل

أثناء إجتياح وباء کوفيد -19 وما بعده

أ.د. محمد محمد الهادي

أکاديمية السادات للعلوم الإدارية

المستخلص

التحديات التي تواجه البشر وکوکب الأرض حاليا عديدة ومعقدة، ولا يمکن لأي شرکة، قطاع أو دولة حلها والتغلب عليها لوحدها. وهذا هو سبب التزامنا للعمل عبر کلا من قطاعي الأعمال العامة والخاصة علي السواء لاحتضان الشراکات والحلول التي سوف يکون لها تأثيرا مستمرا ودائما مع إعادة تفسير ما تحقق أکثر ويرتبط بالعالم المحيط. وهذا يعني الترکيزعلي الجهود المختلفة والمتنوعة التي تبذل في الوقت الحالي وتتمثل في أهمية تغطية أربع مجالات رئيسية هي:

1)    مساندة ودعم الفرصة الاقتصادية الشاملة،

2)    حماية الحقوق البشرية الأساسية،

3)    الإلتزام لمستقبل مستدام، و

4)    کسب الثقة مما يقدم من تطبيقات تکنولوجية متقدمة.

الکلمات الأساسية: کوفيد – 19، التطبيقات اتکنولوجية، الذکاء الاصطناعي، سعة النطاق،  الفجوة الرقمية،   إتاحة البيانات المفتوحة، الفرص الاقتصادية، الحقوق البشرية، کسب الثقة، مبادرة المهارات العالمية

  1.  المقدمة:

حتي  يتمکين کل فرد وکل منظمة علي وجه الأرض لتحقيق أکثر  آمالا التي تعتبر أکثر إلحاحا  وتتطلب تفکيرا مختلفا يجب أن يختص بالجهد والفعل الجماعي والمشارکة مع المجتم العام عما تم الاعتماد عليه في الماضي. لذلک نعتقد تواجد أربع مجالات رئيسية يجب علينا تسخير مواردنا  لها حتي يکون لها تأثيرا إيجابيا علي مستقبل البشرية والعالم الحديث. وتتمثل هذه المجالات الأربعة في التالي:

1)    يجب تاکيد الفرص الاقتصادية الشاملة لکل دولة من دول العالم النامي والمتقدم، لکل مجتمع حضري أو ريفي أيضا، کل الأعمال سواء کانت صغيرة، متوسطة أو کبيرة ؛ إلي جانب کل الأشخاص المتضمنين الذين يربو عددهم بأکثر من بليون شخص من المعوقين، بحيث تتاح هذه الفرص للجميع بدون استثناء.

2)    يجب تدعيم بشکل لا لبس فيه فاعلية وحقوق الإنسان الأساسية المتمثلة في الدفاع عن الديمقراطية  التي تخاطب الظلم العنصري المنهجي، وعدم  المساواة بين البشر بغية حماية حقوق الإنسان.

3)    يجب مخاطبة التغيير المناخي الحادث بالفعل وصولا لمستفبل  مستدام يمثل سبب وضعنا الحالي في إطار تغير المناخ الکروي من  خلال خطط مفصلة جيدا وأهداف مناخية طموحة  يعمل علي  تحقيقها، يينما يمکن لآخرين من استخدام التکنولوجيا المتقدمة لإنشاء تلک الأهداف وتحقيقها، و

4)    الإلتزام ببناء الثقة في التکنولوجيات واستخدامها التي تتسبب في مدي تعاملنا مع مسئوليتنا لکسب الثقة التي بدونها لا شيئ من تقدمنا يکون ممکنا فعليا.

والعرض التالي سوف يشتمل علي  کل من الأبعاد التالية:

  • مساندة الفرصة الاقتصادية الشاملة،
  • حماية الحقوق الأساسية،
  • الإلتزام بمستقبل مستدام،
  • اکتساب الثقة، و
  • تمکين الموظفين.

 

 

  1.  مساندة الفرصة الاقتصادية الشاملة:

الفرصة  الاقتصادية  في الإمکان أن تکون شاملة وذلک يرجع لسبب استثمارنا لمساعدة الأفراد، المنظمات، المجتمعات والدول في مساراتها من أجل الوصول للنمو وانتهاذ الفرصة السانحة. وعندما ينجح  کل فرد فسوف نتشجع جميعا.

2/1 مساندة إمکانية الوصول والتضمين:

في هذا السياق، تمکن التکنولوجيا المتقدمة البشر من تحقيق  أهدافهم أکثر، وتساعد في تعزيز الفرص التعليمية، وجعل قوي العمل أکثر شمولا لأصحاب الإعاقات. ونحن الآن في في مسار رحلة للتعلم والنمو وخاصة کلما نتحرک إلي الأمامن، کما نأمل بواسطة المشارکة في  ما تم تعلمه بالفعل. کما يمکن للمنظمات المختلفة الأخري البناء وتسريع دمج أي إعاقة في برامج إمکانية الوصول، توظيف مواهب رائعة، وتقليل أو خفض معدل البطالة للعاملين، وخاصة أصحاب الإعاقات. وأن أکثر إلتزامنا نحو إمکانية الوصول وتضمين الإعاقة يکون أکثر من المنتجات والخدمات التي تنشأ، کما أنها تمتد لثقافة القوي العاملة .

ومن الملاحظ  حاليا بالفعل أن القوي العاملة مع نسيج الشرکة أو المنظمة من توظيف حصة من الناس بإعاقات  مختلفة  في حاجة ملحة لتعلم  مبادئ  التعليم الشامل من أجل إنشاء برامج وحملات تسويق شامل تسهم إيجابيا في بناء مکان عمل مناسب ممکن الوصول إليه  ومتاح لتمکين جميع العاملين بالمنظمة  الذي. و يتم  ذلک أمن خلال  العوامل الثلاثة التالية:

1)    الذکاء الاصطناعي لإمکانية الوصول: کجزء من مبادرات الذکاء الاصطناعي المستثمر فيه أموالا لمساندة تغير الأسواق العالمية من خلال توفير المنح المشجعة، استثمارات التکنولوجيا، والخبرات التي توسع قدرات البشر خلال الأزمنة. والذکاء الاصطناعي المتاح إمکانية الوصول  إليه يتيح تمکين الأفراد  وفرق العمل لکي يتحمسوا لصنع أبعاد العالم المحيط  بهم ليکون أکثر شمولا وجذورا رسخة في المجنمعاات المؤمل في ربحيتها. ويتوافر للاستثمار أفکارا متطورة  من خلال الناس أو مع البشر الذين بإعاقات محددة.

2)    إمکانية وصول المنتجات والخدمات: نلتزم بإمکانية الحصول علي المنتجات والخدمات التي تمکن کل شخص ومنظمة من  تحقيق  آمالها أکثر. لذلک، يمکن  العمل بجد، من أجل تصميم منتجات وخدمات ملائمة وفعالة  تتاح لأکثر من بليون شخص معاق في العالم ولمساندة  قوي عمل وثقافة شاملة. کما أنه في مقدرة  آخرين تقديم  إمکانية الوصول أيضا عبر منتجات متقدمة صارت متاحة بالفعل عبر النوافذ، وخواص الإعاقات التي قد تکون ضمنية  لمساعدة الناس في البقاء علي الاتصال وإنجاز الأعمال.

3)    التعامل مع العاملين المعوقين: ويتم ذلک من خلال توفير قوي عمل تتسم بالقوة والتنوع، وتتضمن البشر المعاقين أيضا. وعلي ذلک، قد تکون تلک الإعاقات حافزا للإبتکار والإبداع التي صارت متاحة بالفعل مع شرکات تکنولوجية عالمية عملاقة مثل شرکة مايکروسوفت التي صارت توفر أدوات التعلم وغيرها المرتبطة بالتحکم التکييفي التي تنظر للذکاء الاصطناعي  للتعامل مع المعوقات البشرية ، مما يسهم في  طريقة تواصل العمل بنشاط لتوظيف کوادر مؤهلة بقدرات عالية  کخبراء في العمليات، المنتجات، والثقافة في کافة المستويات المحتاج لها.

وذلک بجانب تطوير نموذج إمکانية الوصول المحتاج له، مع  تصميم  تطبيقات ذکاء اصطناعي  محتاج إليها مما يسهم إيجابيا في مساندة اتاحة الفرصة المناسبة والشاملة من  التطوير والنمو.

2/2 غلق فجوة سعة النطاق:

سعة النطاق تضاهي کهرباء القرن الحادي والعشرين الحالي، لکنها قد تعتبر أکثرأهمية لدي البشر  في کثير من الدول المتقدمة  أحيانا، ؛ حيث  يمکن ملاحظة أن أولئک  المتضمنين الذين  يعيشون في المناطق الريفية، لا يزالون محرومين من الوصول لسعة النطاق المتطلبة.  هذا ألي جانب  أن حوالي ما يقرب من 40% من سکان العالم لا يحصلون علي الإنترنت حتي الآن.. وبالطبع يترک  ذلک الوضع يضع بلايين البشر في الجانب الخاطئ  لفجوة انتهاز الفرصة السانحة، بما يعني عدم  المساواة، الفقر وعدم الأمان التي تتواجد وتستمر وتصبح أکثر صعوبة للمخاطبة.

وعلي ذلک، يمکن ملاحظة أتزاماتنا ومنهجنا. من خلال کثير من مبادرات شرکات التکنولوجيا العالمية مثل مبادرة شرکة  Microsoft Airband التي تسعي لجعل الوصول إلي سعة النطاق ميسورة، وفي متناول الجميع ، وواقعية للمجتمعات  غير المخدومة حول العالم.  إلي جانب ذلک، فإن هذه المبادرة  تهدف  أيضا لمساعدة المجتمعات التي تخدم  التحول الرقمي في مجالات مثل الرعاية الصحية، الزراعة، التعليم،  أو تمکين ألأعمال الصغيرة، أو الريادة الريفية المتطلبة. ويتم ذلک من خلال  أدوات  مثل:

1)    القضاءعلي فجوة سعة النطاق للمجتمعات الريفية،

2)    إمتداد  الوصول إلي سعة النطاق للمجتمعات اللمختلفة،

3)    غلق الفجوة الرقمية العالمية،

4)    تطبيق التکنولوجيا  المتقدمة،

5)    جعل المجتمعات متصلة معا  أتناء حائحة کوفيد – 19،

6)    غلق القججوة الرقمية بين الجنسين (ذکورا وإناثا).

 

2/3 بناء المهارات لقابلية التوظيف:

يجب تأکيد  أن  لکل شخص إمکانية الوصول إلي تکنولوجيا المهارات وإتاحة الفرصة لمتابعة الطلب علي الوظائف في إطار اقتصاد متغير. وعلي ذلک يصيح لدينا إلتزام راسخ طويل الأمد لغلق فجوة المهارات . لکن جائحة کفيد -19  وسعت هذه الفجوة، مما أدي للتسارع في جهود ومبادرات التحول الرقمي ، حيث  صارت الشرکات والمنظمات المختلفة حول العالم تتسارع وتتسابق من أجل تغيير طريقة العمل التي تدير بها أعمالها  بغية الاستجابة والتعافي من وباء کوفيد -19. وهذا هو سبب التسارع في الاستثمارات المتعلقة بالبرامج والشرکات التي تبني مبادرات رقمية أساسية، وتقدم وصولا ذات جودة عالية لکل من الحوسبة الشاملة، علم الحاسب الآلي في التدريب والتعليم.. ويتم کل ذلک من خلال التالي:

1)     تمکين الباحثين والساعيين للعمل،

2)    مد الوصول مع العملاء والمشارکين، و

3)    غلق فجوة تعليم علوم الحاسب الآلي والبيانات.

 

  1. تعلم المهارات للقيام بالأدوار المتطلبة من خلال مبادرة المهارات العالمية:

في هذا السياق، يمکننا ملاحظة أن مبادرة المهارات العالمية  قد وصلت بالفعل  لعدد کبير من الدول والمتعلمين علي اختلاف مستوياتهم وتوجهاتهم. کما أن جائحة کوفيد 19 تسببت في فقدان کثير من الوظائف التي تم تجاوزها، وأدي لرکودها لحد کبير. وفي هذا السياق، يمکننا التعرف علي کثير من المواقع الفريدة التي تساعد البشر التغلب عن ذلک بسرعة. وقد تعاونت بعض شرکات التکنولوجيا الکبيرة عالميا مثل کل من شرکات مايکروسوفت MS، لينکدين LinkedIn، و جيت هاب GitHub معا في إطلاق مبادرة مهارات عالمية  في محاولتها مجابهة جائحة کوفيد – 19 التي  لکثير من المتعلمين حول العالم مثلت معلما أساسيا وهاما تجاه تحقيق أهداف عدد ضخم من البشر في تعلم کيفية اکتساب مهارات رقمية  ليتمکنوا من التغلب علي  وباء کوفيد – 19. مما مکن عدد کبير من البشر في أکثر من دولة وإقليم الاستفادة القصوي  من  هذا البرنامج في محاولاتهم توسيع نطاق هذه المبادرة العالمية ومساعدة المجموعات الأکثر تضررا من فقدان الوظائف. وسوف تستمر هذه المبادرة في التوسع والاتاحة في الشرکات والمنظمات  المختلفة وخاصة تلک المحلية غير الربحية  المتوافرة حول العالم.  وتتضمن مبادرة المهارات العالمية هذه  الالتزامات التالية:

1)    جعل کل من البيانات والتحليلات متوافرة ومتاحة للحکومات حول العالم حتي تمکن  الوصول للحاجات الاقتصادة المحلية  أحسن مما هو متاح، و

2)    استخدام الصوت المسموع من أجل الدعوة  للسياسة العامة المتطلبة والتي سوف تقدم فرصا  سانحة لاکتساب  المهارات التي يحتاج إليها في الاقتصاد المتغير بسرعة.

وعلي ذلک، يجب أن نلتزم لرفع نطاق الموارد المتاحة من أجل مساعدة البشر في تطوير مهارات رقمية جدديدة  تسهم في عودتهم للعمل، وتؤمن توافر وظائف جديدة أو الاحتفاظ بما يتوافر لهم من وظائف بالفعل.

 

  1. تمکين المنظمات غير الربحية في جميع أنحاء العالم:

تمکن التکنولوجيا المنظمات وخاصة المنظمات غير الربحية والانسانية وريادات الأعمال الاجتماعية في أن تصبح أکثر إنتاجية ، أکثر إبداعا من أجل التأثير المجتمعي الأعظم. ومعظم منظمات المجتمع المعاصر صارت تلتزم في إمداد حلولا  وخدمات تکنولوجية لمعالجة المشکلات التي تواجهها والممکن الوصول لها ولکل البشر وتتوافق مع المنظمات غير الربحية والإنسانية.  ومن خلال التأثير الاجتماعي لشرکة عملاقة کشرکة مايکروسوفت تم تقديم تکنولوجيا السحابة  Cloud Technology بالإضافة لجعل ذلک القطاع  غير الربحي  الفريد مساهما  في توفير إبداع  وذات نطاق جغرافي إضافي يساعد المنظمات غير الحکومية من کل الأحجام  التي يتوافر لها حلولا موجهة  للتعامل  مع قطاعات معينة  وتنفيذ الخدمات وهجرتها. وبذلک صارت التکنولوجيا المتاحة ذات تأثير اجتماعي يسهم في التشغيل کنموذج استثمار اجتماعي ، إلي جانب إتمام استثمار الإيرادات المتزايدة  التي تتضمن المساهمة في إبداع  القطاع غير الربحي، والأسباب الاجتماعية الجيدة التي تتضمن مهارات السکن علي سبيل المثال بأسعار تکون في متناول الجميع، کما تقدم إمکانية التوظيف والتبرعات التکنولوجية  التي تمت من خلال التالي:

1)    تقديم تکنولوجيا وخدمات يشار إليها،

2)    تدريب المهارات الرقمية للعاملين غير الربحيين،

3)    مساعدة المنظمات غير الربحية  نحو التحول الرقمي  خلال مجابهة وباء کوفيد –19

4)    تمکين ريادات الأعمال الاجتماعية.

وفي هذا السياق، في إطار  تمکين المنظمات غير الربحية في جميع أنحاء العالم يجب مساندة وصول البيانات المحتاج لها:

4/1 مساندة الوصول إلي البيانات الأکثر إنصافا:

يعتقد في الوقت الحالي أن کل شخص يمکنه الاستفادة من أبعاد الانفتاح، المشارکة والتعاون من البيانات  في اتخاذ قرارات أحسن وتحسين الکفاءة المتطلبة. وحاليا نشاهد کثيرا من الفوائد التي تمکن لمشارکة البيانات في إتاحتها لکل منظمات المجتمع، من التغيير المناخي إلي جائحة کوفيد – 19 مما يؤدي دورا مهما في المساعدة لفهم ومخاطبة تحديات الأعمال والتحديات الاجتماعية. إلي جانب ذلک تعتبر الواقعية أن البيانات وخدمات الذکاء الاصطناعي تمثل وقودا وقوة دافعة عندما ترتکز  عند عدد صغير من المنظمات والشرکات.  وحتي يمکن تأکيد أن کل منظمة  يمکنها التحقق الکامل من فوائد ومزايا البيانات، يحتاج لبناء الأدوات وأطر العمل التي تسهم في مشارکة البيانات عبر الحدود التنظيمية بطريقة آمنة ومأمونة

ولکي يمکن مساعدة إطلاق العنان لإمکانيات البيانات، إرتکزت حملة البيانات المفتوحة التي أطلقتها شرکة مايکروسوفت علي ثلاث مجالات رئيسية تتمثل في:

1)    تطبيق مدخل أساسي لفتح البيانات،

2)    الإلتزام لتعاونيات أعمق مع آخرين لفتح البيانات والمشارکة فيها، و

3)     مشارکة  أسهل البيانات.

کما طبقت شرکة  أيضا خمسة مبادئ تسهم في ترشيد وتوجيه اسهامات البيانات المفتوحة والموثوق منها، الصالحية للاستخدام، الإمکانية،  الآمانة وألأمن.  لذلک صار لزامنا تطوير تعاونيات البيانات وفتح رحاب التعلم حول الأدوات والعمليات ليکون کل شخص قادرا في مشارکة أحسن، مع إمکانية استخدام  البيانات والتعاون المشترک فيها. إضافة لکل ذلک،  يجب إطلاق سياسة رشيدة لفتح البيانات التي تساند متخذي القرارات علي کافة المستويات المحلية، الإقليمية، الوطنية والعالمية للإسراع في مسئولية إعداد استخدام وفتح البيانات لفائدة المجتمع التي تحتاج إلي تعاونيات البيانات، و فتح البيانات مع احترام خصوصيتها.

 

 

 

  1.  حماية الحقوق الأساسية:

سواء کانت الصحة العامة، الاستدامة البيئية، الأمن السيبرني، ألمحتوي الإرهابي علي الخط، أو أهداف التنمية  المستدامة التي أطلقتها الأمم المتحدة توجد عناصر أساسية من أجل التقدم للأمام،  وتحتاج لکل من التعاون العالمي بين الحکومات والمبادرات الشاملة التي تجلب المجتمع المدني، ومنظمات القطاع الخاص للتعاون فيما يتصل بالحلول المحتاج لها وتتمثل في التالي:

5/1 الدفاع عن المؤسسات الديمقراطية:

نستخدم اصواتنا ومواردنا المتاحة لتأکيد ألا يستخدم الآخرون التکنولوجيا المتاحة للضرر بمجتمعاتنا، اقتصادنا وحدسنا المدعم طريقتنا في الحياة. وفي إطار إلتزامتنا ومنهجنا نعتقد أن لشرکات التکنولوجيا مسئولية کبيرة في مساعدة حماية العمليات والمؤسسات الديمقراطية القائمة. هذه المسئولية تتطلب تغطية دائمة ودفاع جماعي فعال ضد الهجمات الإلکترونية السيبرنية علي المرشحين وأنظمة التصويت، وحملات حماية العمليات الديمقراطيةعالميا من التهديدات السسيبرنية الممکنة من خلال العمل مع أصحاب المصلحة التي تشتمل علي الحکومات، المنظمات غير الحکومية والأکاديمية، الحملات السياسية، والصناعة لحماية الانتخابات حول العالم. کما أن البرنامج الذي يعمل بالدول الغربية مع مجموعات المنتج والخدمات المتواجدة تنسق الجهود وصولا للمرونة السيبرنية من الانتخابات المتعلقة بالعملاء بالإضافة لأصحاب المصلحة  الآخرين المهمين. کل هذا بالإضافة إلي الدفاع عن البرنامج الديمقراطي، والتکنولوجيا لأصحاب المصلحة الديمقراطيين في أکثر من نصف الديمقرطيات العالمية.

وباطبع يتم ذلک من خلال:

1)    حملات الحماية،

2)    تامين الإنتخابت، و

3)     الدفاع ضد التضليل والخداع.

5/2 حفظ سلسلة التوريد الأخلاقية:

عندما ناتي ألي العمالة والحقوق البشرية، لا نترک أي شک فيما يتعلق بالمعاييرلتي نتوقعها لذلک، وتلک المعايير تطبق علي کل المورين المتضمنين في أقصي نطاقات سلسلة التوريد، من  خلال إلتزاماتنا أومنهجنا الذي عن طريقه  توجد علاقات مع آلاف  الموردين حول العالم، التي تغطي کل من موردي الأجهزة  التي تصنع الأجهزة والمکونات والموردين غير المباشرين الذين يقدمون کل شيء من خدمات الإعلان  إلي تشييد المباني وصيانتها.

إلي جانب توقع الموردين الذين يؤدون الأعمال لدعم ممارسة  حقوق الإنسان، العمالة، الصحة، الأمن، وأخلاقيات البيئة والأعمال التي توصف في قواعد سلوک التوريد. هذه القواعد تتوافق مع التجاوزات التي ترتبط مع معايير مسئولية تحالف الأعمال . أي أن سلوک المورد للتوريد، ومتطلبات المحاسبة الاجتماعية والبيئية تتضمن أيضا في الأجهزة وعقود موردي التعبئة والتغليف. ويتم کل ذلک من خلال:

1)    المحاسبة الاجتماعية والبيئية،

2)    صوت العمال علي الخط  الساخن، و

3)    عدم التسامح مع العمل الجبري أو الاستعبادي مطلقا.

5/3 توفير الاستجابة للکوارث وتعزيز الشراکات الإنساتية:

تتمثل الرؤية تجاه کل من الاستجابة للکوارث وتعزيز الشراکات الإنسانية في تمکين المنظمات الإنسانية والمجتمعات المتأثرة والمتضررة من الکوارث والأزمات تحقيق الوعد بإمکانية استخدام التکنولوجيا من خلال الإلتزام، والمنهج المتبع. وبذلک يمکن السعي نحو مساعدة المنظمات من رفع وتطور التکنولوجيا لنطاق العمل المحتاج له بغية الوصول للاستفادة  القصوي من الأداء. وعلي ذلک، يجب القيام بتوضيح الوضع الفريد الذي يساند المنظمات الإنسانية في تحولاتها الرقمية  لتحسين إمداد الاستجابة الإنسانية وتطوير البرمجة المحتاج لها، مع إنشاء مرونة أعظم في بيئة اجتماعية واقتصادية متغيرة. کما يجب أيضا الإلتزام بتعبئة المهارات الرقمية ومبادرات التضمين الرقمي للمجتمعات المتأثرة  بالتهديدات. ويتم کل ذلک من خلال:

1)    التضمبن وسبل العيش  الرقمية المتاحة،

2)    الشراکات الإنسانية،

3)    المساهمة في حالات الطوارئ الإنسانية،

4)    مکافحة الاتجار بالبسطاء، و

5)    زيادة القدرات..

5/4 الدعوة لإصلاح الهجرة:

نظام هجرة الموظف جيدا يکون جزءا لا يتجزأ من نمو المنظمة أو الدولة ککل فيما يتعلق بتطويرها أو قوتها. ويتضمن  ذلک الالتزام  والمنهج المتبع نحو تحقيق ذلک. ويعتقد  أن تنوع العاملين  يمثل إحدي القوي الأعظم  التي تمثل سياسة هجرة صحية في إطار مهمة من منظور إنساني  ولمحرک حيوي يرتبط بنمو الدولة الاقتصادي. حيث أن مساندة التشريع لإصلاح نظام الهجرة يمکن الدولة من جذب المواهب الماهرة والاحتفاظ بها لتنشيط النمو الاقتصادي وتضمين العروض التي تلغي الحدود لکل دولة  فيما يختص بالهجرة، زيادة عدد العاملين في الدولة، تحسين الأمن ، تعزيز المساواه في برامج الهجرة، وتقديم مسار للمواطنة  للأفراد المؤهلين.

5/5 تعزيز الذکاء الاصطناعي والتراث لثقافي:

يمثل تطوير وتقدم التکنولوجيا العمود الفقري  للنمو والتطور، حيث يعتقد أن التکنولوجيا يجب أن تحترم وتساعد حماية القيم  الآنساية المعمول بها والتي تقود من أجل التوسع في قوة وقدرة   الذکاء الاصطناعي الذي يمکن البشر والمنظمات المکرسين للحفظ وإثراء التراث الثقافي.

وعلي ذلک، يعتبر کل  من الإلتزام والمنهجية المتبعة التي تتعلق بذلک في توظيف الذکاء الاصطناعي لبرنامج التراث الثقافي   حتي تستخدم للعمل مع المنظمات غير الربحية، الجامعات، والمصالح الحکومية حول العالم من أجل مساعدة حفظ اللغات المنطوقة، الأماکن التي نعيش فيها، والحقائق  الاصطناعية Artifacts التي نعتز بها. ويبني هذا علي العمل الحديث المتبع باستخدام أوجه الذکاء اصطناعي العديدة في کل من هذه المجالات.

وفي نفس الوقت، تساند المنظمات والأفراد المعنيين خلال التعاون، الشراکة والاستثمار في تکنولوجيا وموارد الذکاء الاصطناعي  التي يجب العمل المضني لدفع الإلتزام حيالها. ويتم کل ذلک من خلال:

1)    تمکين الآخرين،

2)    تمکين الإبداع،

3)    تمکين الموردين،

4)    الاستثمار في الطاقة المتجددة،

5)    الحد من النفايات الإلکترونية في مدافن المياه الداخلية، و

6)    رحلات عمل أکثر استدامة.

 

  1. الإلتزام لمستقبل مستدام:

مخاطبة المخاطرة المتاحة يکون جيدا للمنظمات والدول المختلفة. وذلک بسبب تمکين کل من العملاء، المشارکين، المصالح الحکومية، وکافة المؤسسات حول العالم استخدام التکنولوجيا لمساعدتها في وضع الأهداف لها والعمل علي تحقيقها.

6/1 الاستدامة  البيئية من خلال الماء، الکاربون ، الأهدار والأنظمة البيئية:

مخاطبة التغير المناخي لمستقبل مستدام أکثر، يتم من خلال إلتزامات ومنهجية تهدف في تحقيق ما يلي:

  • الإيجابية فيما يتعلق بالماء لإتمام العمليات المباشرة مما يعني مدي إمکانية تجديد  المياع أکثر مما قد يستخدم بالفعل،
  • استخدام سلبية الکربون لتقليل إنبعاثاته بمقدار النصف واستبعاد الباقي من البيئة الذي قد يتضمن سلاسل التوريد والقيمة العائدة.
  • التخلص الکامل من نفايات العمليات المباشرة، المنتجات، والقضاء علي المواد البلاستيکية ذات الاستخدام الواحد.

ويتم کللک من خلال:

1)    تمکين الآخرين،

2)    تمکين الابتکار والإبداع،

3)    تمکين العملاء، 

4)    الاستثمار في الطاقة المتحدة.

5)    تقليل النفايات الإلکترونية والحد منها في مدافن المياه الداخلية، و

6)    رحلات عمل أکثر.

6/2 وضع البيانات والتکنولوجيا الرقمية للعمل:

في هذه الحالة، يجب أن تقدم التطبيقات المتاحة البصائر الصائبة للمساعدة في أداء کافة المنظمات والمؤسسات في الدولة المعنية. ويتم ذلک من خلال إنشاء مستقبل أکثر استامة  يتطلب فهم الأنواع، التنوع البيولوجي، والنظم البيئية التي تعتبر حيوية للصحة والرفاهية.

ويتم ذلک من خلال:

1)    فهم مدي کثافة الأشجار، استخدام الأراضي، وحجم الغابات التي لها جميعا آثارا لحفظ التنوع البيولوجي وتخفيف التغيير المناخي.

2)    اعتماد مخططي المدن والفلاحون علي توقعات مخاطر توافر المياه والغذاء لعمل کل المسئولين في إدارة المياه.

3)    اعتماد محميات الحياة البرية علي مساحاتها المحلية المتوافرة ووجهات النظر العالمية لمجموعات الحياة البرية وبيئات مناسبة لها.

4)    تطلب مکافحة التغيير المناخي في أن تقيس المنظمات المختلفة وتدير الموارد الطبيعية المتاحة التي تسهم في حبس الکربون کالمرتبط بالأشجار، المراعي والتربة.

6/3 مخاطبة الظلم وعدم المساواة الجنسية:

الإلتزام نحو ذلک يتمثل في مخاطبة الظلم الجنسي وعدم المساواة بين البشر بسبب اللون، الدين، أو العقيدة. کما يجب القيام بخطوات مهمة لمخاطبة  الجهود التي بذلت خلال کثير من الأعوام من أجل التقدم للأمام  والمرتکزة حول:

1)    زيادة تمثيل وثقافة الدمج،

2)    إشراک النظم البيئية، و

3)    تقوية المجتمعات القائمة

7. کسب الثقة:

يتم ذلک من خلال الحماية، الاکتشاف والإستجابة. حيث أن فوائد التکنولوجيا تدعو للتفاؤل، إلا أن التغييرات الحادثة بصفة مستمرة تدعو أيضا للمراجعة المستمرة وتعديل المسار بما يناسب التطورات الطارئة. وبذلک لا يمکن دفع التأثير الإيجابي مع التکنولوجيا، وإن لم يثق الناس بالتطبيقات التکنولوجية المتاحة ومن الشرکات التي تطورها. حيث أنه يسبب أهمية التعامل بجدية مع مسؤلياننا وکسب الثقة  في التطبيقات والنظم  التکنولوجية التي بدونها لن يکون التقدم ممکنا.

7/ 1 إحترام الخصوصية:

نعترف بالخصوصية کحق بشري أساسي  إلي جانب العمل لحفظ قدرة العملاء لرقابة بياناتهم وعمل خيارات مستنيرة لحماية خصوصيتهم. وفي هذا السياق، يجب أن يکون المدخل للخصوصية وحماية البيانات مرتکزا علي الإيمان أن العملاء يملکون بياناتهم. وعلي ذلک، تشتمل مباددئ الخصوصية  علي ما يلي: الإلتزام بالشفافية في الممارسات المؤداة؛ توفير خيارات الخصوصية ذات المغذي؛ إدارة المسئولية عن البياتات التي تخزن وعملياتها؛ الاستمرار في الدفاع عن قوانين الخصوصية القوية کتأکيد أن الأفراد ممکنين في حماية بياناتهم مع الرقابة عليها والتعرف علي شفافياتها فيما يتصل بکيفية استخدام بياناتهم.؛ إلي جانب إمکانية التغلب علي الشرکات المتعامل معها في أن تحاسب وتصبح مسئولة عن  اي  انتهاکات استخدام بيانات المتعاملين الشخصية.

وکل ذلک يستدعي الإلتزام بالعمل التعاوني عبر معاملات الصناعة، المصالح الحکومية، المؤسسات التعليمية، والمنظمات الأهلية غير الحکومية لحماية خصوصية الأمن السيبراني للأفراد والأعمال المتدفقة حول العالم. ويتم ذلک من خلال التالي:

1)    إعطاء  الأفراد المتعاملين الشفافية والرقابة علي بياناتهم،

2)    الحفاظ علي الخصوصية أثناء التعامل في بيئة وباء کوفيد – 19، و

3)    الدفاع عن تشريعات ومعايير الخصوصية.

وتحقيق ذلک يسهم في تأکيد الثقة من التکنولوجيا المستخدمة بتطبيلقاتها العديدة.

7/2 الدفاع عن الأمن السيبراني:

الأمن السيبراني Cybersecurity يمثل تحديا في الحقبة الرقمية التي يتسم بها العالم حاليا، حيث يوجد إلتزام للمشارکة عبر القطاعات المختلفة في مخاطبة الهجمات الرقمية. وفي هذا الصدد، يمکن استخدام الصوت والموارد الأخري المتاحة من أجل التأکيد للآخرين عدم استخدام التکنولوجيات الضارة للمجتمع،  تدعيم الاقتصاد والمؤسسات التي تمکن طريقة البشر في الحياة الآمنة. وبالطبع التعامل مع  الأمن السيبراني قائم  علي مدي تعامل الأفراد والشرکات المختلفة مع المصالح الحکومية ومع  الآخرين في کل من الصناعة والمجتمع المدني بغية مساندة الطرق الفعالة لإدارة مخاطر الأمن التي تتضمن خلال التنظيم الفعال، استخدام المعايير والممارسات الأحسن  مع کل من قطاعي الأعمال  العام والخاص وغيرهما من المؤسسات القائمة والمتعامل معها. ويتم ذلک من خلال :

1)    الشراکة مع مجتمع أصحاب المصالح العديدين،

2)    مجابهة ومحاربة الإرهاب  والتطرف العنيف علي الخط، و

3)    دعم معالم الحضارة الرقمية.

ويمکن  کل ذلک من دعم الثقة المرجوة مع التکنولوجيا.

7/3 مسئولية تکنولوجيا الذکاء الاصطناعي من خلال وضع المبادئ الموظفة موضع التنقيذ:

صا رت تکنولوجيا الذکاء الاصطناعي  أکثر شيوعا واستخداما في إطار الحياة البشرية اليومية القائمة بالفعل، لذک من المهم استمرار العمل لتعظيم فوائد الکاء الاصطناعي المستخدم مع تقليل أي مخاطر قد تنجم من ذلک الاسخدام. وعلي هذا الأساس، تتمثل مسئولية الذکاء الاصطناعي في إنشاء/خلق مبادئ الذکاء الاصطناعي في ممارسات فعلية. علي سبيل المثال، التعرف علي سمات الأوجه مما يسهم في إيجاد الأطفال المفقودين، أو تسريع معاملات المعابر الحدودية بين الأقاليم والدول. إلا أن سوء الاستخدام أو التحيز فيما يتعلق بمجموعات البيانات أو إنتهاکات الحريات المدنية قد ستدعي إنشاء مبادئ عامة داخلية لتوجيه وإرشاد تطوير تکنولوجيا التعرف علي سمات أوجه الأشخاص  Facial Recognition علي سبيل المثال. ووفقا لذلک، مع باقي مجالات الذکاء الاصطناعي المستخدمة، وباطبع يؤکد ويدعم کل تلک العوامل الثقة المطلبة.

8.تمکبن الأعمال:

يجب القيام ايضا باحتضان مکان العمل، حيث يتمکن کل  شخص استخدام قوة منصات التکنولوجيا الموظفة لمتابعة الشغف وتحقيق الغرض منها وتمکين الآخرين في اسخدامها والاستفادة منها في المعاملات اليومية والتعامل مع الأحداث التي تمر بها کافة مجتمعات ومؤسسات المجتمعات البشرية المعاصرة.

ومن الملاحظ، أن العاملين في أي شرکة، مؤسسة أو مصلحة مطالبين بتحقيق السياسات والتوجهات المعمول بها، مما يستوجب الاستمرار في السعي  نحو التحسين المنشود  من خلال توافر قوي عمل شاملة ومتنوعة من أجل تحقيق الأهداف والنجاح کأعمال، مما يمکن کل عامل/موظف  أن يتغير بما يناسب ما يقوم به  للنجاح. ويمثل ذلک، مدي الإلتزام الحالي في تحقيق الغايات والأهداف  التي تتعلق بالمشروعات والبرامج التي تتطلب لتحسين العروض المحققة للأدوار والمهام التي يطلع بالقيام بها کافة مستويات القوي العاملة الموظفة. أي يتوقع من کل عامل أو موظف  علي الرغم من المستوي أو الوظيفة المناط بها أن يؤدي دورا نشيطا في إنشاء وخلق بيئئات شاملة والمساهمة المثلي في أداء العمل المناط به، وکل ذلک يعزز المسئولية عن التقدم من خلال تعميق ممارسة التقييم لکل فرد في المنظمة ومتابعة مدي تقدمهم في التنوع والشمول عند ما يقرر تأثيرهم ومکافأتهم وأي أعتبارات أخري قد تتعلق بترقيتهم ومکافأتهم.

أي يجب السعي المستمر نحو التحسين والتقدم للأمام من خلال أفکار وأدوار القوي العاملة الموظفة الذي يتضمن القيام بعملية يطلق عليها التعرف علي وجهات النظر المختلفة التي قد  تبني علي استخدام التعلم المستمدة من علوم  الأعصاب Neurosciences  وعلم النفس الاجتماعي  المصممة لتحسين کيف نتساءل، نتشارک معا، واستقبال التغذية المرتدة العالية الجودة لدعم عملية تطوير ونمو الموظفين وتقوية ثقافاتهم فيما يتعلق بالتکنولوجيا الناشئة المؤثرة. وقد يتم ذلک من خلال   التالي:

1)     تنشيط وتفعيل دور الأطراف المتعاونة  والحليفة لمزيد من الإسهام،

2)    دعم ومساندة القوي العاملة بالفعل، و

3)    مدي عطاء العاملين نحو نمو ونجاح وربحية الأعمال.

 

9. الاستنتاج:

حتي للآن  لا يزال يوجد الکثير من الجهد لمکافة تفشي وباء کورونا يأشکاله المتطورة حاليا، مما يستوجب  ويشجع علي مواصلة العمل والجهد المتواصل بلا کلل ضد تفشي  هذا الوباء، مع مساندة أولئک الذين في الخطوط الأمامية.  وقد بتم ذک من خلال  التعاون والشراکة العالمية التي تسهم في مخاطبة تلک المخاطرة الدولية التي لا تقتصر علي دولة أو إقليم لوحدة بل تعم ربوع  العالم بأکمله.  وفي هذا السياق،  يجب العمل علي حماية الأطباء والعاملين في الخطوط الأولي من کافة الأخطار التي قد تنجم، کما أن الأعمال، المدارس والجامعات  وکافة المصالح الحکومية يجب عليها جميعا استخدام التکنووجيا  المتاحة بطرق جديدة تتسم بالإبداعية والکفاءة من أجل الاستجابة لتلک الجائحة  وتحمي العاملين والمتعاملين علي غم التعرض للإصابة بهذا الوباء. وعلي الرغم من ذلک، ما زلنا أيضا نشاهد أخطارا رقمية تبزغ  وترتکز علي  التکنولوجيات الرقمية المستخدمة في مواجهة کافة التحديات وحماية المستخدمين. أي يجب :

1)    التعامل الجاد مع تهديدات وباء کورونا بتطوراته واجياله المتعاقبة،

2)    استخدام التکنولوجيا المتقدمة المتاحة للحفاظ علي سلامة البشر،

3)    حماية خصوصية الأفراد وضمان الثقة في الاستخدام، و

4)    الدعوة لوضع سياسات جديدة قابلة للتنفيذ.

عندئذ، يمکن الإلتزام بالمساعدة المرجوة لکل المؤسسات والمصالح الحکومية والمجتمعات العديدة في توظيف التکنولوجيا والتعامل مع قوة البيانات من أجل الإسراع في الاستجابة الفورية للإنعاش المستهدف. وقد يتم کل ذلک من خلال دعم الاقتصاد  والرعاية الصحيىة  المتطلبة التي تکون أبعد من حماية الصحة العامة  والنشاط المجتمعي الذي يجب أن يتم في مدي قصير معززا الانتعاش الشامل علي المدي الطويل. ويتضمن ذلک القيام بما يلي من إجراءات:

1)    مساعدة المصالح الحکومية في تحولها الرقمي وخدمة المواطنين من خلال محاور الحکومة الإلکترونية،

2)    دعم کافة الأعمال الصغيرة والمتوسطة في استخدام التکنولوجيات الناشئة المتقدمة،

3)    مساعدة أولئک الذين تأثروا لإيجاد وظائف جديدة تتعامل مع متغيرات البيئة،

4)    العمل الجاد من أجل مساعدة المواطنين في التعامل علي الخط  بالتوسع في سعة نطاق الإنترنت،

5)    دعم کافة المنظمات غير الربحية التي تشکل أول المستخدمين للتکنولوجيا الرقمية الموظفة، و

6)    تمکين کافة العاملين والمتعاملين للتعامل والتفاعل عن بعد باستخدام التکنولوجيات.

اتباع کل ذلک سوف يسهم في العطاء المنشود من قبل الجميع مؤديا للتقدم للأمام والنمو حتي في هذه الظروف التي تمر بها المجتمعات.

وفي نفس الوقت، علي المسئولين تقديم الحماية القوية للتعامل مع الأمن السيبراني، الخصوصية، السلامة الرقمية من التهديدات الرقمية التي قد تتواجد علي الخط . ويتم لک من خلال اتباع التالي:

1)    التعامل مع التهديدات الناجمة من انتشار وتفشي وباء کورونا بتحوراته،

2)    نوظيف التکنولوجيا المتقدمة من أجل سلامة ورفاهية البشر،

3)    حماية خصوصية الأفراد المتعاملين علي الخط،  و

4)    الدعوة لسياسات جديدة في مقدرتها التعامل مع المتغيرات الناجمة.

                                                                           أ.د. محمد محمد الهادي