فاعلية بيئة تعلم الکترونية تکيفية لتنمية الجدارات المهنية لخريجي الثانوي العام بکليات التعليم الصناعي

نوع المستند : • البحوث والدراسات والمقالات المستوفاة للقواعد العلمیة المتعارف علیها، والتى یجریها أو یشارک فى إجرائها أعضاء هیئة التدریس والباحثون فى الجامعات ومراکز البحوث المصریة والعربیة، وذلک باللغتین العربیة والإنجلیزیة .

المؤلفون

1 کلية التربية - جامعة حلوان

2 أستاذ ورئيس قسم تکنولوجيا التعليم کلية التربية - جامعة حلوان

3 أستاذ الهندسة الميکانيکية المتفرغ جامعة حلوان

المستخلص

ملخص البحث :
هدف البحث الي تنمية الجدارات المهنية لخريجي (الثانوي العام ) بکليات التعليم الصناعي ،وقد تطلب البحث تصميم بيئة تکيفية بناء على خبراتهم السابقة وذلک لتنمية مهارات الجدارات المهنية، وقد تکونت عينة البحث من (11) طالب وطالبة من الطلاب المعلمين من طلاب شعبة التعليم الصناعي (خبرات الثانوي العام) تخصص صباغة وطباعة وتجهيز المنسوجات کلية التربية جامعة حلوان وطلاب کلية التکنولوجيا والتعليم (تعليم صناعي) قسم النسيج جامعة بني سويف، وقد أظهرت نتائج البحث وجود فروق دلالة إحصائية عند مستوى α)≤(0.05; بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية (خبرات الثانوي العام) في القياس القبلي البعدي لاختبار التحصيل المعرفي لمهارات الجدرات المهنية للطالب المعلم بقسم التعليم الصناعي لصالح الاختبار البعدي، کما يوجد فروق دلالة إحصائية عند مستوى α)≤(0.05; بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية (خبرات الثانوي العام) في القياس القبلي البعدي لبطاقة الملاحظة لمهارات الجدرات المهنية للطالب المعلم بقسم التعليم الصناعي لصالح الاختبار البعدي

الموضوعات الرئيسية


ملخص البحث :
هدف البحث الي تنمية الجدارات المهنية لخريجي (الثانوي العام ) بکليات التعليم الصناعي ،وقد تطلب البحث تصميم بيئة تکيفية بناء على خبراتهم السابقة وذلک لتنمية مهارات الجدارات المهنية، وقد تکونت عينة البحث من (11) طالب وطالبة من الطلاب المعلمين من طلاب شعبة التعليم الصناعي (خبرات الثانوي العام) تخصص صباغة وطباعة وتجهيز المنسوجات کلية التربية جامعة حلوان وطلاب کلية التکنولوجيا والتعليم (تعليم صناعي) قسم النسيج جامعة بني سويف، وقد أظهرت نتائج البحث وجود فروق دلالة إحصائية عند مستوى α)≤(0.05; بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية (خبرات الثانوي العام) في القياس القبلي البعدي لاختبار التحصيل المعرفي لمهارات الجدرات المهنية للطالب المعلم بقسم التعليم الصناعي لصالح الاختبار البعدي، کما يوجد فروق دلالة إحصائية عند مستوى α)≤(0.05; بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية (خبرات الثانوي العام) في القياس القبلي البعدي لبطاقة الملاحظة لمهارات الجدرات المهنية للطالب المعلم بقسم التعليم الصناعي لصالح الاختبار البعدي
المقدمة:
تُعتبر بيئات التعلم الإلکترونية عصب التکنولوجيا الحديثة، حيث تلعب دورًا کبيرًا في إصلاح العملية التعليمية، کما تُعد هذه البيئات الأساس الهام في استراتيجية تطوير العملية التعليمية، التي تهدف إلى إعادة تشکيل البيئات التعليمية، وتقديم بيئات جديدة للتعلم تمثل مجتمعًا إلکترونيًا ديناميکيًا يشتمل على الطالب والمعلم، ومصادر التعلم الإلکتروني، ومن خلال هذه البيئة يمکن أن يتفاعل المتعلم عن بُعد مع أطراف عملية التعلم مستعينًا بکافة أنواع شبکات المعلومات، مما يساعد في الوصول بعملية التعلم إلى أقصي حد ممکن من الکفاءة والفاعلية والمرونة من خلال دعم التعلم الذاتي للطالب وإتاحة فرص التقدم في عملية التعلم حسب سرعته، واحتياجاته الخاصة، وقد نال موضوع الفروق الفردية بين الطلاب اهتمام الباحثين والتربويين منذ سنوات طويلة، وتؤکد الاتجاهات التربوية المعاصرة ضرورة توفير فرص تربوية متکافئة لجميع الطلاب، ويشير حسن جامع (2005، ص 95) إلى أن اتجاه التفاعل بين الاستعداد والمعالجة من أقوي الاتجاهات التربوية في معالجة الفروق الفردية بين الطلاب، وذلک عن طريق التوصل إلى طرق وأساليب تدريسية تتوافق مع قدرات الطالب واستعداداته، وأسلوبه في التعلم، فالطالب يود الحصول على تعليم منظم من أجل ما يمکنه الوصول إليه، ويکون ذو جدوى له بحيث يمکن الطالب الحصول عليه في الوقت والمکان المناسبين بالنسبة له (مهدي القصاص، 2010، ص 8).کما أصبح تکييف بيئة التعلم من المحاور الأساسية التي بقيت اهتمامًا بالغاً في الآونة الأخيرة، وللوصول إلى التکيف يجب أن نضع بعين الاعتبار أساليب التعلم فمن خلالها تکون بيئة التعلم قادرة على التکيف وفقًا لاختلاف أساليب التعلم عند الطلاب، وبالتالي أصبحت مهمة التطوير التي يقوم بها المصممون من المهام الجوهرية التي تشتمل على کثير من التحديات الکبيرة في تصميم بيئات التعلم الإلکترونية (محمد الهادي، 2011، ص 67).
ويُعد التعليم الالکتروني نظام تکيفي إذا کان قادرًا على رصد أنشطة مستخدميه، وتفسير هذه الأنشطة على أساس نماذج معينة، مثل استنتاج متطلبات الطالب، وتفضيلاته من هذه الأنشطة المفسرة، ثم تقديم مناسب لهذه الأنشطة عن طريق نماذج مترابطة، وأخيرًا بناء هذا النظام على المعلومات المتاحة لهؤلاء الطلاب والموضوع المحدد، وهذا سوف يؤدي فعليًا لتسهيل عملية التعلم (Santos, Boticario & Van Rosmalen, 2005).
ويُعتبر التعليم الإلکتروني التکيفي خطوة کبيرة في التغير من التعلم «کمقاس واحد يناسب الجميع» کمنصة للتعليم التقليدي، إلى توفير مواد للتعلم أکثر تفاعلية، فالتعلم التکيفي يمکن أن يدعم عملية التعلم عن طريق تفصيل المواد التعليمية وضبطها وفقًا لتلبية الاحتياجات الفردية (Thalamann, Stefan, 2014, p.3). ويعتبر التعليم الفني في مصر أحد المحاور الأساسية لتأهيل القوى البشرية الداعمة لتنفيذ خطط التنمية الاقتصادية للدولة حيث يشغل خريجو التعليم الفني وظائف مهمة بمختلف مواقع العمل الإنتاجية والتجارية والخدمية التي تحتاجها کافة أنشطة سوق العمل، ومن أجل ذلک تهتم الدولة بتأهيل هؤلاء الخريجين لتأدية المهن التي تتطلب توافر حد أدني من المعارف والمهارات والکفاءات التي تقع في المستوى الثالث حسب الإطار القومي للمؤهلات National Qualifications، ويتم تصنيفهم في مجموعات الوظائف التي تتطلب مهارات تقع ضمن فئات مستوى المهارة الثاني ومستوى المهارة الثالث طبقًا لتصنيف المعايير القياسية الوطنية القياسية للمهارات National Skills Standards. وفي ضوء ما أکده المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التقني والمهني (سيول، 1999) على ضرورة أن تتکيف نظم التعليم التقني والمهني مع التطورات المهمة المتمثلة في العولمة، والتغيير الدائم للمعطيات التقنية، والثورة المعلوماتية والاتصالية، وسينتج عن هذه التغيرات مجتمع قائم على المعارف يوفر طرقًا جديدة ومشوقة للتعليم والتدريب، ولکي يحقق التعليم المهني والتقني دوره المنشود في ضوء هذه التطورات والمتغيرات، فلابد من تطويره بشکل يضمن تميزه بهدف إکساب الطلاب والمتدربين معارف ومعلومات نظرية ومهارات عملية ومهنية والعمل على تشجيعهم على التعلم الذاتي لتحقيق مبدأ الاستدامة والتعلم مدى الحياة. وکذلک ما أوصي به المجلس القومي للتعليم والبحث العلمي والتکنولوجيا في دورته الثلاثين بضرورة تحديث منظمة التعليم الفني والتدريب الفني في بنيتها ومجال تخصصاتها ومناهجها النظرية والعملية والتدريبية (المجلس القومي للتعليم، 2003، ص69). ورغم الدور الواضح للتعليم الفني في توفير المهارات والقدرات المتوافقة مع متطلبات التنمية، إلا أنه عند تقييم مؤسسات التعليم الفني الصناعي في مصر من خلال سلسلة من المسوح قام بها معهد التخطيط القومي بمصر انتهت إلى عدة نتائج أهمها:
- وجود خلل واضح بين ما يعرض من برامج ودورات تدريبية وبين احتياجات سوق العمل الفعلية.
- ليس هناک ارتباط واضح بين نظام التعليم الفني والتدريب المهني وبين الصناعة التي تعد مخرجات هذا النظام لسوق العمل (هبه حندوسة، 2010، ص 169).
وقد أشارت(2002) Kathleen بأنه إذا کان هناک اتجاه لتکامل تکنولوجيا المعلومات والاتصالات مع المقررات الدراسية وطرق تنفيذها، فلابد أن يکون هناک برامج تنمية مهنية للمعلم أثناء الخدمة بما يتفق واستخدام تلک المستحدثات، کما أن هناک توجها دوليًا اليوم نحو اعتماد استراتيجيات التعلم الالکتروني الرقمي القائم على شبکة الإنترنت، والأجهزة التقنية الرقمية وجعلها أکثر فاعلية، وإعداد المعلمين وتأهيليهم وفق معايير تکنولوجية تؤهلهم للتعامل بکفاءة عالية مع هذه التقنية، وبما أن هناک تکنولوجيا التعليم تستطيع تحسين النظام التعليمي القائم وزيادة فاعليته، وکفاءته عن طريق الدراسة التحليلية الدقيقة والمتأنية والمنظمة للمنظومة التعليمية بکاملها، وما يشتمل عليه من مکونات تشمل المعلم والمتعلم والمنهج والمصادر والبيئة التعليمية بهدف تشخيص وتحديد مشکلاته ومواطن الخلل فيها واقتراح أنسب الحلول لها، ثم تصميم هذه الحلول في شکل منتجات تعليمية وتطويرها، وتنفيذها وتقويمها، بهدف تسهيل عمليتي التعليم والتعلم وتجويدهما .
الإحساس بالمشکلة :
برزت مشکلة البحث الحالي نتيجة لتطور مفاهيم التربية وتجددها، وتنوع أساليب التعليم، وظهور مستحدثات وتقنيات التعليم ووسائله، لذا فإن الطالب الملتحق بکلية التربية قسم التعليم الصناعي يحتاج في الوقت الحالي أکثر من أي وقت يمضي إلى برامج متطورة للإعداد والتدريب المستمر، حتي يتسنى له متابعة التطورات المختلفة، واکتساب المعارف والمهارات، حيث يجب أن تحرص برامج تطوير المعلمين على تزويدهم بأحداث ما وصلت إليه البحوث التربوية في مجالات التعليم والتعلم ، لأنه يُعد الرکيزة الأساسية التي تؤثر في المنظومة التعليمية، ومن واقع عملي بتخصص صباغة وطباعة وتجهيز المنسوجات ، ونظرا لتطوير مناهج التعليم الفني في مصر في ضوء متطلبات سوق العمل الخاص بخريجي ، للعمل علي تضييق الفجوة بين مستوي الخريجين ومتطلبات العمل المتاحة لهم ، ويستند هذا التطوير الي الجدارات المهنية ، حتي يتسنى لهم فهم الجدارات المهنية أو القدرة علي التطبيق في مواقف عملية مرتبطة بتخصصهم المهني، حيث انها سوف تشکل أهمية في حياتهم العملية، وتساعدهم في حل المشکلات الفنية التي قد يوجهونها عند عملهم کمعلمين بمدارس التعليم الفني ، شعرت الباحثة بمشکلة البحث من خلال مجموعة مصادر أهمها الآتي:
الإطلاع على نتائج البحوث والدراسات السابقة: الدراسات والبحوث التي تناولت تنمية الجدارات المهنية أشارت إلى أهميه وضرورة الانفتاح على أيه مصادر جديدة للتعليم الفني، وتزويد المعلمين بمعارف ومهارات جدارات مهنية تتوافق مع متطلبات السوق، فضلاً عن إکساب المعلمين معارف ومعلومات نظرية ومهارات علمية، وتشجيع التعلم الذاتي لتحقيق مبدأ التعلم مدى الحياة وکان من أهم هذه التقنيات الحديثة هي التعليم الإلکتروني بکافة أنواعه.
آراء الخبراء: قامت الباحثة بعمل مقابلات شخصية مقننة مع الطلاب المعلمين، وعينة من معلمي وموجهي التخصص، لمعرفة مدى استخدامهم لأسلوب الجدارات المهنية، وأهم الجدارات التي تتناسب مع التخصص، واشارت نتائج تحليل المقابلات إلى إجماع نسبة کبيرة من معلمي وموجهي التخصص التي شملته العينة لتخصصي النسيج وصباغة وطباعة وتجهيز المنسوجات، الي عدم المامهم بأسلوب الجدارات المهنية ، أو معرفتهم بالمهارات الخاصة بکل جدارة مهنية. وقد اتفقت الآراء بنسبة 90% على الأسباب الأتية:
- عدم المام الطالب المعلم بالجدارات المهنية لتخصص صباغة وطباعة وتجهيز المنسوجات.
- عدم تضمين الجدارات المهنية من قبل بالتعليم
- أساليب التقويم المتبعة تجعل الطالب سلبيًا في عملية التعلم، وتشجع على الحفظ أکثر من التطبيق.
الدراسة الاستکشافية: للتأکد من وجود المشکلة قامت الباحثة بعمل دراسة استطلاعية شملت اختبار تحصيلي للطالب المعلم بکلية التربية جامعة حلوان (شعبة التعليم الصناعي) بقسمي النسيج وصباغة وطباعة وتجهيز المنسوجات، وکان عددهم (11 طالبا)، وقد أشارت النتائج الى عدم المام الطالب المعلم بالجدارات المهنية لتخصص صباغة وطباعة وتجهيز المنسوجات. وقد رأت الباحثة کونها باحثة في مجال تکنولوجيا التعليم بجانب عملها کمعلمة طباعة منسوجات (علمي) لضرورة تصميم بيئة تعلم تکيفية لتنمية الجدارات المهنية لدي الطالب المعلم وفقا لخبرته السابقة بالمرحلة الثانوية، للتدخل لعلاج هذه المشکلة.
مشکلة البحث:
- تتبلور مشکلة البحث في : ضعف الجدارات المهنية لدي الطالب المعلم بکلية التربية قسم التعليم الصناعي لتخصص صباغة وطباعة وتجهيز المنسوجات، أو معرفته بها، أو بالمهارات الخاصة بکل جدارة مهنية بالتخصص
- حل مشکلة ضعف الجدارات المهنية للطلاب المعلمين (خبرات الثانوي العام) التي تستدعي استخدام بيئات تعلم الکترونية متطورة تستلزم مراعاة خصائص وخبرات الطلاب السابقة، ومراعاة امکانيتهم.
- ما أوصت به العديد من الدراسات والبحوث على أهمية تقديم المحتوى ببيئة التعلم الالکتروني التکيفي، واهمية تنمية مهارات الطالب المعلم (خبرات الثانوي العام) .
متغيرات البحث:
أ‌- المتغير المستقل:
- بيئة تعلم تکيفية الکترونية.
ب‌- المتغير التابع:
- الجدارات المهنية بشقيها المعرفي والمهارى.
التصميم التجريبي للبحث:
استخدم البحث الحالي التصميم التجريبي للمجموعة الواحدة (قبلي وبعدي)


شکل (1-1) التصميم التجريبي للبحث
أدوات البحث:
- استمارة تعارف (إعداد الباحثة)
- اختبار معرفي لقياس الخبرات السابقة (إعداد الباحثة)
- بطاقة تقييم إداء الجدارات المهنية (إعداد الباحثة)
حدود البحث:
يقتصر البحث الحالي على:
1-عينة من طلاب شعبة التعليم الصناعي (خبرات الثانوي العام) تخصص صباغة وطباعة وتجهيز المنسوجات کلية التربية جامعة حلوان وطلاب کلية التکنولوجيا والتعليم (تعليم صناعي) قسم النسيج جامعة بني سويف.
2- مقرر مشترک بين تخصص صباغة وطباعة وتجهيز المنسوجات والنسيج کمحتوي علمي يقدم من خلال بيئة تعلم الکترونية تکيفية.
منهج البحث:
يتبع هذا البحث نوعية البحوث المختلطة التي تجمع بين نوعين من الدراسات هما: الدراسات الکمية Quantities Research والدراسات الکيفية Qualitative Research : حيث يوجد بيانات کمية وبيانات کيفية يساعد استخدامهما على وضوح البيانات وفهم أکثر لمشکلة البحث وتحليلها وتفسير نتائجها
وعلي ذلک يستخدم هذا البحث بعض تصميمات المنهج الوصفي في مرحلة الدراسة والتحليل والتصميم، والمنهج شبه التجريبي عند قياس فاعلية بيئة التعلم في مرحلة التقويم.
اسئلة البحث:
تتمثل مشکلة البحث في السؤال الرئيس التالي:
کيف تصمم بيئة تعلم تکيفية الکترونية لتنمية الجدارات المهنية لدي الطالب المعلم بقسم التعليم الصناعي؟
ويتفرع من هذا السؤال عدة أسئلة فرعية على النحو التالي:
1- ما مهارات الجدرات المهنية المناسبة للطالب المعلم بقسم التعليم الصناعي؟
2- ما التصميم التعليمي لبيئة التعلم الإلکترونية التکيفية وفقاً للخبرات السابقة في مقرر الجدرات المهنية المناسبة للطالب المعلم بقسم التعليم الصناعي؟
3- ما أثر بيئة التعلم التکيفية الالکترونية في تنمية مهارات الجدارات المهنية الجانب المعرفي للطالب المعلم (خبرات الثانوي العام) بقسم التعليم الصناعي؟
4- ما أثر بيئة التعلم التکيفية الالکترونية في تنمية مهارات الجدارات المهنية الجانب الادائي للطالب المعلم (خبرات الثانوي العام) بقسم التعليم الصناعي؟
فروض البحث:
1. يوجد فرق ذا دلالة إحصائية عند مستوى دلالة α)≤(0.05 بين متوسطات درجات مجموعة البحث التجريبية وفقاً للخبرات السابقة (ثانوي عام) في القياس القبلي البعدي لاختبار التحصيل المعرفي لمهارات الجدرات المهنية للطالب المعلم بقسم التعليم الصناعي لصالح الاختبار البعدي.
2. يوجد فرق ذا دلالة إحصائية عند مستوى دلالة α)≤(0.05 بين متوسطات درجات مجموعة البحث التجريبية وفقاً للخبرات السابقة (ثانوي عام) في القياس القبلي البعدي لبطاقة الملاحظة لمهارات الجدرات المهنية للطالب المعلم بقسم التعليم الصناعي لصالح الاختبار البعدي.
أهـداف البحـث:
1. تنمية الجدرات المهنية لطلاب التعليم الصناعي من (خريجي الثانوي العام) بشقيها المعرفي والادائي
2. وضع تصور مقترح لبيئة التعلم التکيفية القائمة علي الجدارات المهنية لطلاب التعليم الصناعي من (خريجي الثانوي العام )
أهمية البحث:
تأتي أهمية البحث الحالي متمثلة في عناصر عدة هي:
1-بالنسبة للمعلمين:
أ ) إجادة استخدام مصادر المعرفة المختلفة .
ب) تحسين استخدام التقنيات التکنولوجية المتاحة.
ج) تدريب الطلاب علي تحويل المعارف والمهارات إلى أنشطة عملية.
2- بالنسبة لطلاب التعليم الصناعي:
يشارک في اعداد البحوث التکنولوجيا والتربوية لتطوير وتحسين أساليب الأداء.
1- القائمين على العملية التعلمية:
أ ) سعي مؤسسات التعليم التقني والتدريب المهني إلى التأقلم مع ثورة تکنولوجيا المعلومات والاتصالات الهائلة وجعلها تؤثر بشکل إيجابي في تحسين مخرجات العملية التعليمية ، وبالتالي القيام بدور فعال تجاه تطور ونمو الاقتصاد الوطني .
ب ) تقديم قائمة بالجدارات المهنية التخصصية اللازمة لقسم طباعة المنسوجات .
مصطلحات البحث:
1-بيئة التعلم الإلکترونية التکيفية:
يعرفها نبيل جاد ومروة المحمدي (2017، ص 5) بأنها نمط من أنماط التعلم الالکتروني يتميز بالمرونة التي تراعي الفروق الفردية للمعلمين، وبالتالي يجعل عملية التعلم أکثر مرونة وديناميکية من خلال تکييف بيئة التعلم بناء علي رضا المتعلم وارتياحه، وذلک بهدف زيادة مستوي الأداء وفق مجموعة من المعايير المحددة مسبقا، کما انه يعتبر حلا للتغلب على المشکلات المتعلقة بتصميم المقررات الالکترونية، والتي کانت تقدم المحتوي بشکل واحد فقط ليناسب الجميع.
2-مفهوم الجدارة المهنية أو الکفاءة Competency:
التمکن في معناها الواسع هي: المعرفة العلمية أو اکتساب المهارات، کما أنها تعني قدرة الفرد على ترجمة ما تعلمه في مواقف حياتية فعلية بعد انتهاء الدراسة (Avanzini,2011)، ویری ريلس ( Ryals, 1975). أن الکفاءة تعني من أداء عمل معين، وأن التعليم وفقاً لهذا المفهوم يختلف في الافتراضات التي يقوم عليها، والمداخل التي يستخدمها، إذ إنـه يرکز على امتلاک المعارف والمهارات، ليس لمجـرد امتلاکها أو استظهارها، ولکـن لاستخدامها في أداء عمل معين.
الإطار النظري:
أولاً: مفهوم التعلم التکيفي Adaptive Learning
ان التعلم التکيفي محتوي ثري البنية، متعدد الأهداف، فهو غير محدد بهدف واحد أو تکنولوجيا واحدة، يناسب الطالبين الأفراد، ويتکيف مع الحاجات التعليمية المتعددة، ويستخدم في مواقف متعددة، ويمکن لأي مستخدم أن يحصل منه على المعلومات المطلوبة لأهدافه الشخصية، غير انه يجب التمييز بين مصطلحين يستخدمان بشکل متبادل، رغم أنهما غير مترادفين، وهما: المحتوي القابل للتکيفadaptable ، والمحتوي التکيفي adaptive في المحتوي القابل للتکيف، يکون النظام قابلًا لضبط الإعدادات يدويًا عن طريق المستخدم، فالمستخدم هو الذي يقوم بضبط هذه الإعدادات، أما في المحتوي التکيفي النظام يضبط نفسه آليا، بناء على أفعال المستخدم، أما کلمتي القابلية للتکيفadaptability ، والتکيف adapatation فهما يشيران إلى بيئة المحتوي، أي إلى النظام نفسه ( محمد عطية خميس، 2012).
يعرف فوبين وفيتشنباني (Phobun& Vicheanpanya, 2017, p13)التعلم التکيفي بأنه طريقة من طرق التعليم والتي يتم فيها تقديم المعارف والمهارات بناءً على أساليب التعلم المتنوعة وتعتمد على نظم خاصة لها القدرة على تعزيز التعلم من خلال مراعاة خصائص الطالب المختلفة. کما يعرفه تامر الملاح (2017، ص 33) هو أحد أساليب التعليم التي يقدم فيها التعلم وفقًا لأنماط وأساليب وخصائص الطالبين المختلفة، کلاً وفقًا لطريقة تعلمه سواء أکانت طريقة تقليدية أو إلکترونية وذلک بمراعاة الفروق الفردية، ويحدث هذا التکيف للبيئة التعليمية والمحتوى وطريقة عرضه والطالب والمعلم بشکل کمي وکيفي.
أهداف التعلم الالکترونى التکيفى:
يضيف محمد عطية خميس (2015، ص 120) أن التعلم الإلکتروني التکيفي يهدف إلى:
1) تقديم تعلم مشخص يضع في الاعتبار أهداف الطالبين وخلفياتهم وأساليب تعليمهم، وتفضيلات العرض ومتطلبات الأداء.
2) تحديد الفجوات في المعارف والمهارات ووصف المواد التعليمية المناسبة للمتعلمين الأفراد.
3) تمکين الطالبين الأفراد من توجيه تقدمهم في التعلم وتنفيذ المهمات التعليمية المطلوبة بکفاءة وفاعلية.
کما تؤکد (هيام حايک، 2015) أن مقارنة الطالب لنفسه ومستواه بما عليه من قبل وما سيکون عليه من خلال النظم التکيفية في التعليم سيخلق لدى الطالب دافعية وحافز أکثر تجعله أکثر ثقة بنفسه وقدرة على مواصلة التعلم بنفس الحماس والرغبة لديه في التعلم وتحقيق عائد أفضل من خلال تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة من النظام التعليمي، حيث أن التعلم التکيفي لديه القدرة على:
1) تخفيض معدلات التسرب والرسوب الدراسي.
2) يحقق نتائج أکثر فاعلية عن غيره من النظم.
3) يساعد الطلاب على تحقيق نتائج أسرع وبکفاءة أکثر.
4) تحرير أعضاء هيئة التدريس من تقديم المساعدة والإشراف المباشر وتوجيه المساعدة وفق احتياجات الطلاب.
مميزات الجدارات المهنية:
لا يمکن لأى تعريف مهما کانت دقته أن يحدد مفهوم الجدارة بسهولة، ولهذا فإن التعرف على الجدارات المهنية يحتاج إلى تحديد ومعرفة مميزاتها والتي نحددها في الآتي:
1) الجدارة المهنية ذات غاية (هادفة): حيث أنه يتم تشغيل المعارف والمهارات المختلفة لتحقيق هدف محدد أو تنفيذ نشاط معين، فالطالب يکون کفؤ إذا استطاع تأدية هذا النشاط بصفة کاملة. (زهية موساوي، خديجة خالدي، 2005، ص 177)
2) الجدارة المهنية ذات المفهوم المجرد: فهي غير ملموسة وغير مرئية، ما يمکن ملاحظته من خلال الأنشطة الممارسة والوسائل المستعملة ونتائج هذه الأنشطة، حيث أن تحديدها يتم من خلال تحليل الأنشطة.
3) الجدارة المهنية المکتسبة: الطالب لا يولد کفؤ لأداء نشاط معين وإنما يکتسب ذلک من خلال تدريب موجه. (زهية موساوي، خديجة خالدي، 2005، ص 177)
4) الجدارة المهنية ذات تشکيل ديناميکي: أى أن تحصيلها يتم من خلال تفاعل العناصر والمکونات المختلفة لها وضمن أبعادها (المعارف، المهارات، والجوانب الوجدانية). (أحمد بلالي، 2007، ص 96)
5) الجدارة المهنية الابداعية: هو تمکن الطالب من التحول من وضعية عمل إلى أخرى، وهو ما لا يمکن تحقيقه إلا عبر مستويين من الجدارات، وهما مستوى الإبداع ومستوى الإسقاط، فالطالب إذا کان في مواجهة وضعية جديدة فهو مطالب بالإبداع أما إذا کانت مشابهة لوضعية سابقة فهو مطالب بإجراء عمليات إسقاط باللجوء للقياس مع العلم أنه يوجد مستوى آخر هو التقليد أى يکتفي الطالب بالنقل فقط.
6) الجدارات المهنية: هو إدراک الطالب لما يملکه ويسمح بالحفاظ عليه وتطويره ومن ثم الإستفادة منه. (إسماعيل حجازي، 2003، ص 120)
أولاً: مفهوم التعلم التکيفي Adaptive Learning
ان التعلم التکيفي محتوي ثري البنية، متعدد الأهداف، فهو غير محدد بهدف واحد أو تکنولوجيا واحدة، يناسب الطالبين الأفراد، ويتکيف مع الحاجات التعليمية المتعددة، ويستخدم في مواقف متعددة، ويمکن لأي مستخدم أن يحصل منه على المعلومات المطلوبة لأهدافه الشخصية، غير انه يجب التمييز بين مصطلحين يستخدمان بشکل متبادل، رغم أنهما غير مترادفين، وهما: المحتوي القابل للتکيفadaptable ، والمحتوي التکيفي adaptive في المحتوي القابل للتکيف، يکون النظام قابلًا لضبط الإعدادات يدويًا عن طريق المستخدم، فالمستخدم هو الذي يقوم بضبط هذه الإعدادات، أما في المحتوي التکيفي النظام يضبط نفسه آليا، بناء على أفعال المستخدم، أما کلمتي القابلية للتکيفadaptability ، والتکيفadapatation فهما يشيران إلى بيئة المحتوي، أي إلى النظام نفسه ( محمد عطية خميس، 2012).
يعرف فوبين وفيتشنباني (Phobun& Vicheanpanya, 2017, p13)التعلم التکيفي بأنه طريقة من طرق التعليم والتي يتم فيها تقديم المعارف والمهارات بناءً على أساليب التعلم المتنوعة وتعتمد على نظم خاصة لها القدرة على تعزيز التعلم من خلال مراعاة خصائص الطالب المختلفة. کما يعرفه تامر الملاح (2017، ص 33) هو أحد أساليب التعليم التي يقدم فيها التعلم وفقًا لأنماط وأساليب وخصائص الطالبين المختلفة، کلاً وفقًا لطريقة تعلمه سواء أکانت طريقة تقليدية أو إلکترونية وذلک بمراعاة الفروق الفردية، ويحدث هذا التکيف للبيئة التعليمية والمحتوى وطريقة عرضه والطالب والمعلم بشکل کمي وکيفي.
أهداف التعلم الالکترونى التکيفى:
يضيف محمد عطية خميس (2015، ص 120) أن التعلم الإلکتروني التکيفي يهدف إلى:
1) تقديم تعلم مشخص يضع في الاعتبار أهداف الطالبين وخلفياتهم وأساليب تعليمهم، وتفضيلات العرض ومتطلبات الأداء.
2) تحديد الفجوات في المعارف والمهارات ووصف المواد التعليمية المناسبة للمتعلمين الأفراد.
3) تمکين الطالبين الأفراد من توجيه تقدمهم في التعلم وتنفيذ المهمات التعليمية المطلوبة بکفاءة وفاعلية.
کما تؤکد (هيام حايک، 2015) أن مقارنة الطالب لنفسه ومستواه بما عليه من قبل وما سيکون عليه من خلال النظم التکيفية في التعليم سيخلق لدى الطالب دافعية وحافز أکثر تجعله أکثر ثقة بنفسه وقدرة على مواصلة التعلم بنفس الحماس والرغبة لديه في التعلم وتحقيق عائد أفضل من خلال تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة من النظام التعليمي، حيث أن التعلم التکيفي لديه القدرة على:
1) تخفيض معدلات التسرب والرسوب الدراسي.
2) يحقق نتائج أکثر فاعلية عن غيره من النظم.
3) يساعد الطلاب على تحقيق نتائج أسرع وبکفاءة أکثر.
4) تحرير أعضاء هيئة التدريس من تقديم المساعدة والإشراف المباشر وتوجيه المساعدة وفق احتياجات الطلاب.
مميزات الجدارات المهنية:
لا يمکن لأى تعريف مهما کانت دقته أن يحدد مفهوم الجدارة بسهولة، ولهذا فإن التعرف على الجدارات المهنية يحتاج إلى تحديد ومعرفة مميزاتها والتي نحددها في الآتي:
1) الجدارة المهنية ذات غاية (هادفة): حيث أنه يتم تشغيل المعارف والمهارات المختلفة لتحقيق هدف محدد أو تنفيذ نشاط معين، فالطالب يکون کفؤ إذا استطاع تأدية هذا النشاط بصفة کاملة. (زهية موساوي، خديجة خالدي، 2005، ص 177)
2) الجدارة المهنية ذات المفهوم المجرد: فهي غير ملموسة وغير مرئية، ما يمکن ملاحظته من خلال الأنشطة الممارسة والوسائل المستعملة ونتائج هذه الأنشطة، حيث أن تحديدها يتم من خلال تحليل الأنشطة.
3) الجدارة المهنية المکتسبة: الطالب لا يولد کفؤ لأداء نشاط معين وإنما يکتسب ذلک من خلال تدريب موجه. (زهية موساوي، خديجة خالدي، 2005، ص 177)
4) الجدارة المهنية ذات تشکيل ديناميکي: أى أن تحصيلها يتم من خلال تفاعل العناصر والمکونات المختلفة لها وضمن أبعادها (المعارف، المهارات، والجوانب الوجدانية). (أحمد بلالي، 2007، ص 96)
5) الجدارة المهنية الابداعية: هو تمکن الطالب من التحول من وضعية عمل إلى أخرى، وهو ما لا يمکن تحقيقه إلا عبر مستويين من الجدارات، وهما مستوى الإبداع ومستوى الإسقاط، فالطالب إذا کان في مواجهة وضعية جديدة فهو مطالب بالإبداع أما إذا کانت مشابهة لوضعية سابقة فهو مطالب بإجراء عمليات إسقاط باللجوء للقياس مع العلم أنه يوجد مستوى آخر هو التقليد أى يکتفي الطالب بالنقل فقط.
6) الجدارات المهنية: هو إدراک الطالب لما يملکه ويسمح بالحفاظ عليه وتطويره ومن ثم الإستفادة منه. (إسماعيل حجازي، 2003، ص 120)

 

شکل (1): مميزات الجدارات المهنية، بتصريف الباحث
أهمية الجدارات المهنية:
يحقق الجدارات المهنية أهمية کبيرة بالنسبة لطلاب التعليم الصناعي في مجال التدريب وتنمية المهارات الأدائية، وهى ما يلي:
1) يوطد العلاقة بين التعليم والعمل ويوفر متطلبات سوق العمل لدى طلاب التعليم الصناعي، وبالتالي يزيد من فرص توظيفهم، ويقلل معدلات البطالة بينهم.
2) يزيد من دافعية الطلاب ويشجعهم على المشارکة الفعالة في عملية التعلم.
3) يحدد أسس تقييم الطلاب منذ بداية إعداده حيث يستخدم الجدارات المهنية کأسس واقعية لتقييم الطلاب التعليم الصناعي.
4) يؤهل الطلاب لمجال العمل والحياة بشکل عام لأنه يبنى على نوعين من الجدارات هي الجدارات العامة أو العابرة للتخصصات Key Competencies والجدارات الفنية Technical Competencies.
5) يربط بين المعارف والمهارات والجوانب الوجدانية، وبالتالي يحقق التکامل بين الجوانب النظرية والجوانب العملية التطبيقية.
6) يحقق التعلم ذو المعنى والتعلم للإتقان.
7) يساعد الطلاب والمعلمين العليم الصناعي وأصحاب الأعمال ومتخذي القرار على معرفة المهارات والمعارف والسلوکيات التي ينبغي توافرها لدى الطلاب التعليم الصناعي. (أشرف بهجات، 2018، ص ص 162: 163)
خصائص الجدارات المهنية:
تتميز الجدارة المهنية بمجموعة من الخصائص:
1)bلکل جدارة سياق تکتسب وتنمو وتتطور فيه، وهو سياق متنوع يضم عددًا من الوضعيات.
2)bالجدارة تستدعي امتلاک موارد متنوعة داخلية وخارجية.
3) الجدارة تتطلب تعبئة وإدماج مجموعة موارد مختلفة ومتنوعة.
4) الجدارة تتمرکز حول المتعلم.
5) الجدارة ذات دلالة عملية متعلقة بحل وضعيات مشکلة.
6) الجدارة تتجلى في الفعل والإنجاز.
7) الجدارة تقوم وفق معايير محددة (فريد حاجي، 2005، ص 21)
الإجراءات التجريبية للبحث:
وقد استندت الباحثة في تصميم المقرر الإلکتروني التکيفي عبر الإنترنت لنموذج الدکتور (محمد إبراهيم الدسوقي، 2012) حيث أنه مخصص لإنتاج المحتوى الإلکتروني عبر الويب.
الإجراءات التجريبية للبحث:
وقد استندت الباحثة في تصميم المقرر الإلکتروني التکيفي عبر الإنترنت لنموذج الدکتور (محمد إبراهيم الدسوقي، 2012) حيث أنه مخصص لإنتاج المحتوى الإلکتروني عبر الويب.

 

 

 

 


شکل (2) نموذج محمد إبراهيم الدسوقي 2012
وفيما يلي وصف تفصيلي للإجراءات التي اتبعت في کل مرحلة من مراحل النموذج:
0- مرحلة التقييم المدخلى:
٠-١ قياس المتطلبات المدخلية للمعلم والمتعلم وبيئة التعلم:
قامت الباحثة بالتأکد من قدرة الطالب المعلم مهارات استخدام الکمبيوتر والإنترنت المطلوبة للبدء في تجربة البحث ولما کان مستوى مهارات الکمبيوتر والإنترنت منخفضة لدى الطلاب وبيئة التعلم غير مؤهلة للتطبيق حيث أن معظم الأجهزة غير مهيئة تماما.
1- مرحلة التهيئة:
تم فيها معالجة أوجه النقص في ضوء الاتي:
1-1 تحليل خبرات المتعلمين بأجهزة التعلم الإلکتروني
قامت الباحثة بتدريب الطلاب على أهم المهارات المطلوبة للبدء في التجربة، حيث تم التنسيق والاتفاق مع الطلاب على المواعيد المناسبة لهم، وتحفزهم على التدريب ورفع مهاراتهم وأهمية التعليم الإلکتروني التکيفي.
1-2 تحديد المتطلبات الواجب توافرها في بيئة التعلم الإلکتروني
قامت الباحثة بإعادة تحميل نسخة Windows، وتعريف Ip الخاصة بالأجهزة، وتسطيب البرامج والمتصفحات المناسبة، وتحميل برامج Anti-Virus، کما قامت بتوفير الإنترنت بسرعة عالية ببيئة من خلال فلاشه نت للجهاز الشخصي.
1-3 تحديد البنية التحتية التکنولوجية
يحتوي المکان المجهز علي عدد 12 جهاز کمبيوتر متصلة في شکل شبکة Local Network.
2- مرحلة التحليل:
2-1 تحديد الأهداف العامة للمحتوى:
قامت الباحثة بتحديد الأداء المثالي المطلوب من خلال مصادر متعددة، وإعداد قائمة بهذه الغايات والأهداف العامة المرغوبة، وما الذي ينبغي أن يتمکن منه الطالب بعد دراسة المحتوى.
2-2 تحديد احتياجات المتعلمين وخصائصهم العامة
بناء على أي نظام تعليمي لابد أن يستند على خصائص ومتطلبات المتعلمين المستفيدين من هذا النظام، ويعد تحليل تلک الخصائص والمتطلبات عنصرا رئيسًا في معظم نماذج التصميم التعليمى التى تترکز في معظمها على تحليل خصائص المتعلمين فيحب أن تراعي حاجات وميول وقدرات هذا المتعلم، بل والفروق الفردية بينه وبين باقي المتعلمين بهدف التعرف على قدراتهم وخبراتهم ليساعد ذلک في تصميم التجربة وإعداد محتواها، وتشمل هذه الخطوة تحليل الخصائص التالية:
(1) تحليل الخصائص العامة:
وتشمل الخصائص الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية لطلاب المرحلة الجامعية (مرحلة المراهقة المتقدمة من عمر 18- 19 – 20 عام).
(2) الخصائص والقدرات الخاصة:
يتميز الطلاب بأن لديهم قدرات عقلية ولغوية ورياضية وبدنية جيدة کما أن سلامة السمع والبصر ومستوى الدافعية والإنجاز والمستوى الاجتماعي والاقتصادي لهم متوسط، ويمکن أن يتلخص ما سبق في أنهم في مرحلة المراهقة لديهم تباين في أسلوب التعلم ولديهم قدرات عقلية مميزة.
وبذلک تم تحديد خصائص المتعلمين في ضوء العناصر التالية:
- طلاب شعبة التعليم الصناعي (خبرات الثانوي العام) تخصص صباغة وطباعة وتجهيز المنسوجات کلية التربية جامعة حلوان وطلاب کلية التکنولوجيا والتعليم (تعليم صناعي) قسم النسيج جامعة بني سويف.
- تتوافر المهارات الأساسية لاستخدام الکمبيوتر والإنترنت عند (32) طالب ويتوفر لديهم أجهزة کمبيوتر بالمنزل متصلة بشبکة الإنترنت، أو يمکن التعامل مع أجهزة خارج المنزل.
- توافر بعض مهارات استخدام خدمات شبکة الإنترنت؛ مثل استخدام محرکات البحث المختلفة.
3- مرحلة التصميم:
3-1 تصميم الأهداف الإجرائية:
الهدف العام لتصميم المحتوى الإلکتروني التکيفي هو التعرف على أنسب معالجه وفقاً للخبرات السابقة (ثانوي عام ببيئة التعلم الإلکترونية التکيفية، والمحتوى الإلکتروني) لتنمية مهارات الجدارات المهنية.
3-2 تصميم المحتوى التعليمي المناسب لبيئة تقديم التعليم الإلکتروني التکيفي وانماطه:
لضبط المحتوي التعليمي للتجربة قامت الباحثة بتحديد قائمة المهارات الجدارات المهنية التي يراد تنميتها لدى الطلاب وبناء علي هذه القائمة تم تحديد الأهداف العامة للوحدة الدراسية التي تم اختيارها ثم تم إتاحة هذه الوحدة إلکترونيا وذلک من خلال استطلاعات الرأي الموجهة للمحکمين والمتخصصين، وروعي ترتيب عناصر هذا المحتوى من البسيط إلى المعقد، حيث نظمت عناصر المحتوى بالتتابع الهرمى، فرتبت الموضوعات ترتيبا منطقيا مع مراعاة خصائص المتعلمين وخبراتهم السابقة.
3-3 تصميم الوسائط المتعددة المناسبة لتقديمها عبر الأجهزة المناسبة
يوفر شبکات الانترنت العديد من الوسائط المتعددة مثل: النصوص الرقمية والصور الثابتة والمتحرکة التي يمکن الاستعانة بها في توضيح المعلومات، کما تحتوي أيضاً على مصادر إلکترونية مثل: المواقع التعليمية وقواعد البيانات والمصادر المختلفة.
لذا قامت الباحثة بإتاحة مجموعة مميزة من التصميمات التي تساعد على تنمية مهارات الجدارات المهنية.
3-4 تصميم استراتيجيات التعليم الخاصة بالتعلم الإلکتروني التکيفي
تم تصميم الموقع والمحتوى الإلکتروني تبعا (لمستويات المتغير المستقل) والخبرات السابقة بالبيئة التکيفية، حيث يتم عرض المحتوى لکل متعلم بناء على ما لم يتمکن الإجابة عليه في الاختبار القبلي.
3-5 تصميم واجهات التفاعل:
قامت الباحثة بتصميم واجهة وصفحات المقرر الإلکتروني التکيفي وذلک بناء على الخبرات السابقة وذلک عبر الإنترنت، وقد تم تصميم المحتوى الإلکتروني وتفصيلها کما يلي:
3-5-1: صفحة دخول المستخدم:
صفحة البداية لاستخدام البيئة التکيفية ويظهر بها اسم المستخدم وکلمة المرور ويتم الدخول بهم إذا کان للمستخدم حساب على البيئة، أو الانتقال إلى بيئة الکترونية تکيفية مقترحة لتنمية الجدارات المهنية للطلاب المعلمين لتسجيل حساب جديد، ويمکن تغير لغة المنصة إلى لغة أخرى.
3-5-2: الاختبار القبلي (الخبرات السابقة):
صفحة الاختبار هي أول عنصر يتعرض إليه الطالب في البيئة التکيفية ومن خلاله يتم توجيه الطالب إلکترونيا للمحتوى المناسب لخبراته السابقة ويتکون الاختبار من نوعين من الأسئلة هما: أسئلة تحديد الصواب والخطأ، وأسئلة الاختيار من متعدد.
3-5-3: الرئيسة:
صفحة البداية التي تظهر المحتوى الالکتروني ويتم تحميلها بمجرد أن يکتب عنوان الموقع، وتحتوي هذه الصفحة على اسم المقرر، ولوحة الترحيب، والرابط الخاص بالمقرر التعليمي والموضوعات الأربعة الخاصة بالمقرر.
3.6 تحديد برامج الإنتاج ولغات البرمجة:
إستخدمت الباحثة في إنتاج مقرر الجدرات المهنية من خلال البرامج ولغات البرمجة التالية:
1. برنامج Photoshop
2. لغة HTML
3. لغة CSS
4. لغة JavaScript
5. لغة PHP
6. برنامج Audacity
7. منصة Wordpress
وتأسيسًا على ذلک تم إنتاج البيئة الالکترونية التکيفية على ضوء الخبرات السابقة موضوع البحث الحالي من خلال المحتوى المعروض بالبيئة التکيفية، ويکون تصميم المعالجات بناء على ذلک وجميع محتويات البيئة.
3-7 تصميم أدوات التقييم والتقويم
تم تصميم الاختبار التحصيلي وبطاقة الملاحظة (من إعداد الباحثة) لقياس مدى نمو مهارات الجدارات المهنية على الجانب المعرفي والادائي.
مرحلة الإنتاج:
4-1 إنتاج الوسائط المتعددة الخاصة ببيئات التعلم الإلکتروني التکيفية وانماطها:
تم في هذه المرحلة القيام بتجميع بعض الصور والرسوم من الإنترنت والکتب المتخصصة والقيام بإنتاج بعض الصور الثابتة، وتوظيفها داخل المحتوى الإلکتروني التکيفية مع مراعاة الالتزام بمعايير جودة تصميم المقررات الإلکترونية عند توظيف هذه العناصر، وذلک من خلال:
(1) تجهيز الصور الثابتة ومعالجتها:
تم إنتاج معظم الصور الثابتة الخاصة بالمقرر موضوع البحث، باستخدام نظام التصوير من الحاسوب، بالأمر(Print Screen)، وتم معالجة هذه الصور باستخدام برنامج (Adobe Photoshop) حيث تم تقطيع بعض الأجزاء من الصور وتکبير بعض الصور وتصغير بعضها وفق الحاجة إليها.
(2) کتابة النصوص:
تم فيها مراعاة معايير الجودة المتعلقة بکتابة النصوص من حيث نمط وحجم النصوص وألوانها وتنسيقها داخل صفحات المحتوى الإلکتروني.
4-2 إنتاج المحتوى والأنشطة التعليمية
تم إنتاج محتوي المقرر ودمج العروض المرئية، وتفعيل النصوص والصور في صفحات تعليمية عبر الإنترنت، مع مراعاة البساطة وعدم الاسراف من التفريعات التي تشتت انتباه الطلاب، وکذلک تم مراعاة ان تکون صفحات محتوي المقرر تساهم في زيادة اثارة وحماس المتعلمين.
5-مرحلة التقويم
استهدفت هذه المرحلة قياس فاعلية المحتوى الإلکتروني عبر الإنترنت في تحقيق الأهداف المرجوة، وتضمنت هذه المرحلة عمليتين رئيسيتين هما:
5-1 اختبار بيئة التعلم الالکترونية التکيفية
قامت الباحثة بتجريب بيئة التعلم الالکترونية التکيفية لتحديد الصعوبات والمشکلات التي قد تنشأ أثناء تنفيذ تجربة الدراسة الأساسية والتأکد من صلاحية جميع الروابط المتاحة بالبيئة التعلم التکيفية ومن ثم معالجتها ثم عرض الموقع التعليمي على الخبراء والمختصين بتکنولوجيا التعليم.
5-2 إجراء التعديلات النهائية
تم إجراء التعديلات على المحتوى الإلکتروني التکيفية، بما يتناسب مع أراء خبراء تکنولوجيا التعليم، والمادة العلمية ومحاولة التغلب على جميع المشکلات التي وجدت بالبيئة أثناء التجربة.
6- مرحلة التطبيق
6-1 الاستخدام النهائي لبيئة التعلم
تم إجراء کافة التعديلات التي أبداها السادة المحکمون على البيئة مباشرة، وبإجراء کافة التعديلات التي أوصي بها المحکمون، أصبحت البيئة جاهزة للتطبيق.
المعالجة الإحصائية للبيانات:
قامت الباحثة بعد الانتهاء من عملية التقييم برصد الدرجات التي تم الحصول عليها في التطبيقين: القبلي، والبعدي لأدوات البحث؛ لإجراء المعالجات الإحصائية باستخدام برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية(SPSS)، الإصدار (24)؛ وذلک لاختبار صحة الفروض باستخدام الأساليب الإحصائية لمعالجة البيانات، ونظرًا لطبيعة هذا البحث فقد استخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية التالية:
1- أساليب الإحصاء الوصفي (المتوسط، والانحراف المعياري).
2- اختبار (ويلکوکسون) لعينتين مرتبطتين.
تم اختبار صحة الفروض التالية:
الفرض الأول وينص على:
يوجد فرق ذا دلالة إحصائية عند مستوى دلالة α)≤(0.05 بين متوسطات درجات مجموعة البحث وفقاً للخبرات السابقة (ثانوي عام) في القياس القبلي البعدي لاختبار التحصيل المعرفي لمهارات الجدرات المهنية للطالب المعلم بقسم التعليم الصناعي لصالح الاختبار البعدي.
جدول (1) نتائج اختبار (ويلکوکسون) لعينتين مرتبطتين للفروق بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية للطلاب المعلمين (ثانوي عام) في القياسين القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي لمهارات الجدرات


يتضح من الجدول السابق: وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطات درجات الطلاب المعلمين التي حصل عليها وفقاً للخبرات السابقة (ثانوي عام) في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار التحصيل المعرفي لمهارات الجدرات المهنية للطالب المعلم بقسم التعليم الصناعي، وأنها غير متساوية، حيث أن قيمة (Z) المحسوبة بين التطبيق القبلي والبعدي تساوي(2.938)، ومستوى الدلالة (0,003)، وهي دالة عند مستوى الدلالة α)≤(0.05; وبناءً على ذلک يتم قبول الفرض الذى ينص على «يوجد فرق ذا دلالة إحصائية عند مستوى دلالة α)≤(0.05 بين متوسطات درجات مجموعة البحث وفقاً للخبرات السابقة (ثانوي عام) في القياس القبلي البعدي لاختبار التحصيل المعرفي لمهارات الجدرات المهنية للطالب المعلم بقسم التعليم الصناعي لصالح الاختبار البعدي»، ويمکن توضيح هذه النتيجة من خلال الشکل التالي.

شکل (3) رسم بياني يوضح المدرج التکراري لمتوسطات درجات التطبيقين القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي للطلاب المعلمين (ثانوي عام)
الفرض الثاني وينص على:
يوجد فرق ذا دلالة إحصائية عند مستوى دلالة α)≤(0.05 بين متوسطات درجات مجموعة البحث وفقاً للخبرات السابقة (ثانوي عام) في القياس القبلي البعدي لبطاقة الملاحظة لمهارات الجدرات المهنية للطالب المعلم بقسم التعليم الصناعي لصالح التطبيق البعدي.
جدول (2) نتائج اختبار (ويلکوکسون) لعينتين مرتبطتين للفروق بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية للطلاب المعلمين (ثانوي عام) في القياسين القبلي والبعدي لبطاقة الملاحظة لمهارات الجدرات

 

يتضح من الجدول السابق: وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطات درجات الطلاب المعلمين التي حصل عليها وفقاً للخبرات السابقة (ثانوي عام) في التطبيقين القبلي والبعدي لبطاقة الملاحظة لمهارات الجدرات المهنية للطالب المعلم بقسم التعليم الصناعي، وأنها غير متساوية، حيث أن قيمة (Z) المحسوبة بين التطبيق القبلي والبعدي تساوي (2.947)، ومستوى الدلالة (0,003)، وهي دالة عند مستوى الدلالة α)≤(0.05; وبناءً على ذلک يتم قبول الفرض الذى ينص على «يوجد فرق ذا دلالة إحصائية عند مستوى دلالة α)≤(0.05 بين متوسطات درجات مجموعة البحث وفقاً للخبرات السابقة (ثانوي عام) في القياس القبلي البعدي لاختبار التحصيل المعرفي لمهارات الجدرات المهنية للطالب المعلم بقسم التعليم الصناعي لصالح التطبيق البعدي»، ويمکن توضيح هذه النتيجة من خلال الشکل التالي.

 

 

شکل (4) رسم بياني يوضح المدرج التکراري لمتوسطات درجات التطبيقين القبلي والبعدي
لبطاقة الملاحظة للطلاب المعلمين (ثانوي عام)
توصيات البحث:
من خلال النتائج التي تم التوصل إليها فإنه يمکننا استخلاص التوصيات التالية:
1- ضرورة مراعاة المعايير الخاصة بتصميم بيئات التعلم الإلکترونية التکيفية وفقاً لأساليب التعلم لزيادة التحصيل المعرفي والأداء المهارى.
2- يجب مراعاة الفروق الفردية والخبرات السابقة بين المتعلمين، فيما يتعلق بحاجاتهم، وأساليب تعلمهم، وتفضيلاتهم، حيث أن المتعلمين لديهم احتياجات متنوعة، ويجب أن تؤخذ الاختلافات بينهم بعين الاعتبار في التعليم المبني على البيئات الإلکترونية، کما يجب أن يُصمم مقرر التعليم الإلکتروني بحيث يوافق متطلبات، ورغبات المتعلمين بشکل کبير.
مقترحات البحوث المستقبلة:
1) تصميم بيئة تعلم إلکترونية تکيفية وفقاً للخبرات السابقة وأثرها في تنمية الجوانب المهارية لدى الطالب المعلم.
2) أثر اختلاف التفاعل داخل بيئات التعلم الإلکترونية التکيفية على تنمية مهارات الجدارت المهنية لدى طلاب تخصص صباغة وطباعة وتجهيز المنسوجات بقسم التعليم الصناعي بکلية التربية

المراجع
1) أحمد بلالي (2008). الأهمية الإستراتيجية للتسويق في ظل تحديات بيئة الأعمال الراهنة، مجلة الباحث، ع6.
2) إسماعيل حجازي (2003). تسيير الموارد البشرية من خلال المهارات، دار أسامة للنشر والتوزيع، ط1، عمان.
3) أشرف بهجات، المنهج القائم على الجدارة کمدخل لتطوير التعليم الفني والتدريب المهني في مصر، مجلة العلوم التربوية، عدد خاص.
4) الغريب زاهر اسماعيل (2009) التعلم الالکتروني من التطبيق إلى الاحتراف والجودة، عالم الکتب، القاهرة.
5) المؤتمر العلمي السابع للجمعية العربية لتکنولوجيا التربية (2011) تحديات الشعوب العربية والتعلم الالکتروني « مجتمعات التعلم التفاعلية « بالاشتراک مع معهد الدراسات التربوية، جامعة القاهرة (کتاب البحوث). القاهرة: 27- 28 يوليو.
6) المؤتمر العلمي السادس للجمعية العربية لتکنولوجيا التربية (2010). الحلول الرقمية لمجتمع التعلم بالإشتراک مع معهد الدراسات التربوية، جامعة القاهرة (کتاب البحوث). القاهرة: 3- 4 نوفمبر.
7) تامر الملاح (2017). التعلم التکيفي، دار السحاب للنشر والتوزيع، مصر.
8) حسن حسيني جامع (2005). دور تکنولوجيا الوسائط المتعددة في التعامل مع أنماط التعلم، المؤتمر العلمي للجمعية العربية لتکنولوجيا التربية بعنوان تکنولوجيا في مجتمع المعلوماتية بالاشتراک مع معهد الدراسات التربوية والبرنامج القومي لتکنولوجيا التعليم ( کتاب البحوث). القاهرة، 3-4 مايو.
9) زاهية موساوي& خديجة خالدي (2005) نظرية الموارد والتجديد ف التحليل الاستراتيجي للمنظمات: الکفاءات کعامل لتحقيق الأداء المتميز، قسم علوم التسيير، کلية الحقوق والعلوم الاقتصادية، جامعة ورقلة.
10) فريد حاجي، بيداغوجيا التدريس بالکفاءات، الأبعاد والمتطلبات، دار الخلدونية للنشر والتوزيع، الجزائر 2005.
11) محمد الهادي (2011). التعليم الإلکتروني المعاصر: أبعاد تصميم وتطوير برمجياته الإلکترونية، القاهرة، الدار المصرية اللبنانية.
12) محمد خميس (2003). عمليات تکنولوجيا التعليم. القاهرة: دار الکلمة.
13) محمد خميس (2015). مصادر التعلم الإلکتروني، الجزء الأول: الأفراد والوسائط، القاهرة، دار السحاب للنشر والتوزيع.
14) مهدي محمد القصاص (2010). التعليم الالکتروني قراءة ناقدة: مجلة التعليم الالکتروني، ع 5.
15) هبة حندوسة (2010). تقرير التنمية البشرية في مصر، معهد التخطيط القومي بمصر، القاهرة.
16) هيام حايک (2015). التعليم المؤقلم يعلن نهاية مبدأ “مقاس واحد يناسب الجميع”: دراسة حالة.
17) نبيل جاد عزمي ومروة المحدي (2017). بيئات التعلم التکيفي، ط 1 القاهرة ص 5، دار الفکر العربي.
1) Avanzini, G. (1987). Landsheere (Gilbert de).—La Recherche en éducation dans le monde. Revue française de pédagogie, 79(1), 86-87.‏
2) Branch, R. M., & Kopcha, T. J. (2014). Instructional design models. In Handbook of research on educational communications and technology (pp. 77-87). Springer, New York, NY.‏
3) Boticario, J., Santos, O., & Van Rosmalen, P. (2005). Issues in developing standard-based adaptive learning management systems.‏
4) Kathleen Adams, E., Miller, V. P., Ernst, C., Nishimura, B. K., Melvin, C., & Merritt, R. (2002). Neonatal health care costs related to smoking during pregnancy. Health economics, 11(3), 193-206.‏
5) Phobun, P., & Vicheanpanya, J. (2010). Adaptive intelligent tutoring systems for e-learning systems. Procedia-Social and Behavioral Sciences, 2(2), 4064-4069.‏
6) Thalmann, F. (2014). Gestural Composition with Arbitrary Musical Objects and Dynamic Transformation Networks (Doctoral dissertation, University of Minnesota).‏
7) Ryals, K. (1975). Competency-Based Teacher Education edited by R. Houston and R. Howsam. Chicago: Science Research Associates, 1972. 182 pp.‏