نوع المستند : عروض المطبوعات العلمیة الحدیثة
المؤلف
أستاذ متفرغ الحاسب الآلى ونظم المعلومات قسم الحاسب الآلى ونظم المعلومات أکاديمية السادات للعلوم الادارية
الموضوعات الرئيسية
العنوان: مجتمع الأرض الحية: کطرق متعددة للوجود والمعرفة
المحررون: سام ميکي، ماري إفيلين توکر و جون جريم
الناشر: ناشروا الکتاب المفتوح https://openbookpublishers.com
تاريخ النشر: 2020
عدد الصفحات: 288 صفحة
اشتمل هذا الکتاب علي ستة أجزاء رئيسية يتخللها 20 فصلا . أما عناوين الأجزاء فکما يلي:
جزء 1: الوجود في أکثر من العالم البشري
جزء 2: التفکير في غابات أميرکا اللاتينية
جزء 3: الممارسات من تقاليد وعالم البيئة الأسيوية المعاصرة
جزء 4: سرد قصصي: مزج علم البيئة والعلوم الإنسانية
جزء 5: علاقات المرونة داخل السکان الأصليين
جزء 6: نسج الأرض والکون
توجد کثير من الطرق لرؤية الأرض، کما أنه من الممکن التحديق في الکوکب الأرضي بفضل مکوک الفضاء في المدار الجوي. وعندما يکون الشخص واقفا علي کوکب القمر، يمکنه رؤية الارتفاع في المسافة مثلما تم مشاهدته في صور فوتوغرافية عن الأرض الشهيرة التي تم أخذها من القمر بواسطة رائد الفضاء وليام أندرس في عام 1968.
وحاليا، ونحن نقترب من منتصف القرن الحادي والعشرين، يعتقد أن الإنسان سوف يتعلم أکثر وأکثر عن قدرات الحياة الاستثنائية عن الأرض. وفي نفس الوقت تمر الحياة علي الأرض بتحول مقلق للغاية بسبب الاستغلال المفرط الهائل مع الإفراط في افتراض الموارد بواسطة المفاهيم المتقدمة الصناعية. وخلال حقبة التغيير البيئي الحالية، تتواجد تحديات معقدة للغاية تواجه الحياة علي الأرض وتتضمن التلوث، التصحر، ندرة المياه، التغير المناخي والانقراض الجماعي. مثل هذه التحديات لا يمکن معالجتها بشکل کاف خلال منظور واحد فقط.
ما هو محتاج إليه هو الحوار والتکامل بين وجهات النظر المتعددة، حيث أن مشاکل الکواکب تدعو لاستجابات منسقة عالميا تتضمن طرقا متعددة للوجود والمعرفة التي تعتبر جوهرية لتنسيق الاستجابات الکاملة للحياة لتفاقم الأزمة البيئية التي نحدث حول العالم المعاصر. هذه المختارات هي التي تمثل مساهمة متواضعة تجاه ذلک الجهد المستعرض في هذا الکتاب من خلال مقالات علمية موجزة تستکشف الطرق المتنوعة التي يفکر ويشعر ويفعل بها الانسان في العلاقة مع مجتمع الحياة علي الأرض.
وجمعت فصول هذا الکتاب التي يصل عددها العشرين فصلا من هذا الکتاب في ستة أجزاء رئيسية تعکس تاريخ البشرية ومستقبلها المتنوع في علاقة حميمة مع أکثر من عالم البشر. فعلي سبيل المثال يرتکز ويتمحور الجزء الأول بما هو موجود أکثر من البشر. کما أن التفکير في ديناميات الأنواع داخل المحيط الحيوي الکوکبي الذي استعرض في الفصل الأول تم فيه اقتراح بصيرة جديدة في المآثر الملاحية المذهلة التي يمکن استخلاصها من الحيوانات المهاجرة بواسطة التعرف علي النطاق الواسع کديناميات خارقة في هذه الهجرات، وحرکات المسافات الطويلة للحيوانات العديدة الممکن أن تفهم بسهولة کعمليات التمثيل الغذائي داخل جسم الکوکب الحي الذي لا يختلف عن ذلک المتمثل في الإنقباض الإيقاعي وإنبساط ضربات القلب.
أما الفصل الثاني من الجزء الأول فهو عن تعلم أصوات العصافير النافقة، محددا صدي أمال الهروب في المکان الذي تذهب إليه للاستماع؛ بينما يستعرض الفصل الثالث کلا من العلوم الإنسانية والحيوانات المحقق في الأرض الحية.
يتضمن الجزء الثاني «التفکير في غابات أميرکا اللاتينية» ثلاثة فصول منها الفصل الرابع عن «الإنثروبولوجيا کدبلوماسية کونية تجاه أخلاقيات بيئية لأوقات التجزئة البيئية»؛ الفصل الخامس عن «إتعاش العالم : الشمامانية الأموزونية»؛ والفصل السادس»عالم الأحياء وعدن لا أکثر». کما أن الجزء الثالث «الممارسات من تقاليد وعلم البيئة الأسيوية المعاصرة» فقد اشتمل أيضا علي ثلاث فصول تتمثل في التالي: الفصل السابع عن «تاريخ السوائل: المحيطات کاستعارة وطبيعة التاريخ»؛ الفصل الثامن «بين البصيرة العاطفية : الحب کطريقة وجود ومعرفة»؛ الفصل التاسع « علم الکون الکنفوسيوسية والأخلاقيات البيئية». بينما الجزء الرابع الذي يستعرض»سرد قصصي: مزج علم البيئة والعلوم الإنسانية « المتضمن ثلاث فصول عناوينها کما يلي الفصل العاشر « دراسات تأميلية للعالم الطبيعي»؛ الفصل الحادي عشر «العلم، سرد قصصي والطلاب: الجمعية الجغرافية في الحرم الجامعي»؛ الفصل الثاني عشر « الاستماع إلي العقود الآجلة الساحلية: مشروع المعهد الموسيقي».
الجزء الخامس من هذا الکتاب المستعرض تحت عنوان « علاقات المرونة داخل السکان الأصليين» فقد تضمن أربع فصول کما يلي: الفصل الرابع عشر «وجهة نظر أوکانوجان Okanogam للعالم عن المجتمع»؛ الفصل الخامس عشر «هودة ظهور اللغة الأصلية ومجتمع الأرض الحية»؛ الفصل السادس عشر « الإحساس بالعقل والإبداع»؛ الفصل السابع عشر « الأرض، الأصلانية وعلم الوجود الهجين». وأخيرا الجزء السادس « نسج الأرض والکون» الذي يشتمل علي ثلاث فصول کما يلي: الفصل الثامن عشر «الغايا والعمر المحوري الثاني»؛ الفصل التاسع عشر «السعي البشري للعيش في الکون»؛ والفصل العشرون الأخير من هذا العمل تحت عنوان «تعلم نسج الأرض والکون».